موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

KJK: علينا كسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي وإطلاق سراح القائد أوجلان

277
image_pdf

وضحت منظومة المرأة الكردستانية أن هناك نظامًا خطيرًا للتعذيب والعزل في إمرالي، مؤكدة أنه يجب تفكيك نظام العزلة والتعذيب، وقالت “حان الوقت لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان“.

جاء ذلك في بيان أصدرته منظومة المرأة الكردستانية (KJK)إلى الرأي العام.

ونص البيان كالآتي:

“تعد كردستان مركز سياسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي في القرن الحادي والعشرين، وهدف هذه السياسة هو القائد عبد الله أوجلان، وقد نُفذت مؤامرة 15 شباط / فبراير 1999 لهذا الغرض، وتحولت العزلة الشديدة البالغة التي دامت 22 عامًا ضد القائد عبد الله أوجلان إلى تعذيب ممنهج، فتعميق نظام العزلة والتعذيب ضد قائدنا يبرز هذه الحقيقة.

لقد دافع القائد أوجلان عن حرية الشعب الكردي وأنشأ مؤسسة جديدة، وأمة جديدة بوعي عالمي وأمة ديمقراطية، وبالتالي فإن الهجمات عليه هي نتيجة لهجمات الإبادة، حيث يتم تنفيذ عمليات إبادة جماعية ضد قائدنا في إمرالي في جميع أنحاء كردستان، في الشمال والشرق والغرب والجنوب وشنكال ومخمور ضد إنجازات الثورة وبمفهوم مشترك ضد الشعب الكردي وضد مقاتلي الكريلا، ويخلق النهج الذي انتهجه القائد عبد الله أوجلان أملًا كبيرًا، وينتشر في كردستان بأجزائها الأربعة والشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم، حيث يلحق مقاتلو الكريلا أعنف الضربات المميتة بسياسات الإبادة الجماعية في كردستان والشرق الأوسط.

لقد جدّدت قوى الإبادة الجماعية التي عانت من ضربات الموت، من أجل الانتقام لنفسها ومواصلة سياسات الإبادة الجماعية، الحرب الخاصة وأعادت تأسيسها، وبالتالي فإن أحد الجوانب الرئيسة للحرب العالمية الثالثة يتم شنه كحرب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي، لهذا السبب قال القائد أوجلان “عزلتي هي عزلة كردستان كلها”، لذلك يتم تنفيذ العزلة كسياسة دولية.

لقد تحولت اللقاءات مع القائد عبد الله أوجلان إلى أمر شخصي تحدده سياسات الابتزاز لدولة الاحتلال التركي، والمقاربة التي أظهرتها دولة الاحتلال التركي عندما صرحت بأنها قادرة على إجراء لقاء مع القائد أوجلان ولم تفعل، خير دليل على أنها تنتهج سياسة المضايقة لقائدنا، حيث لا يتم تطبيق قانون أو أية حقوق، وسط إجراءات أمنية مشددة في جزيرة إمرالي، كما لم تسمح للمحامين بإجراء لقاء مع القائد لمدة طويلة، ولا يتوفر لدينا معلومات كافية عن صحته، مع أن هناك لقاءات قصيرة تجري مع معتقلين آخرين في بعض الأحيان، كما أن الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز قد تحولت إلى أساليب تعذيب شخصية، حيث بات القائد أوجلان الذي هو إرادة الملايين من الناس، منقطعًا عن العالم الخارجي مدة 22 عامًا، ويتم فرض عزلة مشددة عليه من خلال انتهاك الحقوق وسيادة القانون، وبالرغم من هذا، فرض على القائد أوجلان عقوبة الانضباط لمدة ستة اشهر، وهذا الانتهاك لم يحدث في أي معتقل في العالم.

على لجنة مناهضة التعذيب القيام بواجبها

تم تضمين سياسة الخروج على القانون والعزلة الشديدة والاعتقال في تقرير لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات الأوروبية، التي زارت سجن إمرالي عام 2019، حيث أثبتت اللجنة ذلك في تقريرها، لهذا، عليها القيام بواجباتها تجاه ما يحدث في جزيرة إمرالي من انتهاكات للقانون وحقوق الإنسان التي دامت لمدة 22 عامًا، ويعد مجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي من بين المؤسسات التي تقدم اللجنة تقريرها إليها، لهذا عليها القيام بمسؤوليتها إذا كانت لا تريد المشاركة في هذه السياسات المنافية للأخلاق الإنسانية، وهذا ما يأمله الشعب الكردي والرأي العام الديمقراطي.

حان الوقت لحرية القائد أوجلان

لهذا السبب نحن في منظومة المرأة الكردستانية (KJK) نقول “دعونا نكسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي”، حان الوقت لحرية القائد عبد الله أوجلان، كما حان الوقت لمحاسبة ذهنية الإبادة الجماعية التي تفرض العزلة والتعذيب وعملية العزلة على القائد أوجلان، وتنفذ عمليات إبادة جماعية ضد الشعب الكردي والنساء، حيث يعدّ القائد عبد الله أوجلان مثالًا “لمجتمعنا الحر، إنه سبب وجودنا”، لهذا لن نقبل أبدًا هذا التعذيب والهجمات المفروضة عليه، ولن نرضخ لمثل هذه السياسات، ونحذر دولة الاحتلال التركي ونظامها الفاشي من ممارسة هذه السياسات والهجمات الوحشية ضد شعبنا وقائدنا.

حرية القائد عبد الله أوجلان هي القوة والفرصة الوحيدة لإخراج تركيا من هذا الظلام، حيث يأخذ قائدنا أوجلان زمام المبادرة في مقاومة تاريخية ضد كل هذه الهجمات، باسم منظومة المرأة الكردستانية KJK)) ، نجدد تصميمنا على تصعيد النضال على خط مقاومة القائد أوجلان وتحرير قائدنا من حصار إمرالي.

وعلى هذا الأساس، ندعو شعبنا في الأجزاء الأربعة من كردستان، وخاصة النساء والشبيبة، إلى توخي اليقظة حيال العزلة والتعذيب ومفهوم الإبادة المفروضة على القائد أوجلان في كل مكان، وتنظيم الفعاليات والدفاع عن حريتهم.

دعونا نلحق العدو ضربات قوية ونرد بقوة على سياسات الإبادة الجماعية التي ينتهجها العدو”.

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.