موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

المرأة الشُّيوعيّة الثورية تصدر بيان حول الحكم على ليلى كوفن

125
image_pdf

ندّدت المرأة الشُّيوعيّة الثورية اعتقال البرلمانية ليلى كوفن، وقالت: إنّ قرار القبض ليس قراراً خارج نطاق النظام، ودعت النساء زيادة الدّعم والمطالبة بالإفراج عن ليلى كوفن.


أصدرت المرأة الشُّيوعيّة الثّوريّة  (JKŞ)بياناً كتابيّاً أدانت فيه قرار الدولة التركية بالحكم لمدة 22 عاماً بحقّ البرلمانية ليلى كوفن.

ونص البيان:

“هاجمت الدّولة التركية الفاشيّة والبطريركية مرّة أخرى إرادة المرأة، النّساء اللواتي يناضلن منذ سنوات، ويطالبن بالحقوق الجنسية وحقوق الإنسان في الشوارع، كنّ دائماً مشتعلات ضدّ طغيان وفاشيّة الرّجال ودولتهم، وتريد الدّولة التركية كسر هذا الصّراع بأساليب الاعتقال والاحتجاز والتحرُّش والاعتداء، حيث يتمّ تعزيز هذه السياسة يوماً بعد يومٍ بجميع أدوات الدّولة، ويتمّ تنفيذ هذه السياسة بكلّ الوسائل وخاصّةً بالنسبة لنساء كردستان.

الدّولة التركية تختطف قيادات حركة تحرير المرأة، عبر محاكمها السياسية من أجل كسر إرادة المرأة، ليلى كوفن، التي تناضل من أجل حريّة المرأة منذ عقود وتعرّضت للاختطاف بقرار سياسي،  ويُعتبر هذا القرار تعبيرٌ عن الخوف من الدّولة التي يهيمن عليها الذكور والفاشيّة، بالطبع قرار القبض على ليلى كوفن ليس قراراً خارج نطاق النظام.

أصبحت ليلى كوفن رمزاً للمقاومة من خلال نضالها ضدّ فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، من خلال النضال الحازم ضدّ العُزلة، من خلال إضرابها عن الطعام.

 نحن، نساء شيُّوعيّات ثوريّات، نعرف بالدّولة التركية لهجماتها على عفرين وسري كانيه وكري سبي، من خطف وتعذيب واغتصاب النساء، نحن نعرف بهم لدعمهم لداعش، نساء روج آفا ما زلن يدافعن عن ثورتهنّ ضدّ مفهوم الذكوريّة، نساء شمال كردستان وتركيا سوف يكسرن هذا المفهوم ويبنين ثورتهنّ، والدولة التركية ترى هذا أيضاً وتخاف منه.

 هذا هو يوم النّمو وتقوية دعم المرأة، ندين قرار سياسة الدولة التركية مهما حدث، فإنّ المرأة لن تتنازل عن حقوقها، لهذا ندعو إلى زيادة الدّعم للمرأة، ويجب على جميع النساء الوقوف ضدّ هذا القرار والمطالبة بالإفراج عن ليلى كوفن.“.

 –ليلى كوفن ليست وحدها

 –تحيا دعم ومساندة المرأة

أقرأ أيضاً : المحكمة التركية تحكم بسجن ليلى كوفن 22 عاماً

المصدر : وكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.