موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأثنين”2019/3/25″

202
image_pdf

تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى انتصار قوات سوريا الديمقراطية على داعش والخطر الذي يشكله الدواعش المعتقلون لديها، إلى جانب تناولها لأزمة هبوط الليرة التركية وتهديدات أردوغان لخصومه، وزيارة مايك بومبيو للشرق الأوسط والقمة المصرية الأردنية العراقية، والاحتجاجات الجزائرية والأزمة اليمنية.

الحياة: الأكراد يحضّون دمشق على الحوار ويطالبون العرب بالنظر إليهم كـ “خط مواجهة” في وجه تركيا

وفي الشأن السوري قالت صحيفة الحياة “حضّ الأكراد النظام على أن يفتح حواراً من أجل “القطع على تحديات تهدد السيادة السورية من قبل أغلب المتدخلين في سورية وفي شكل خاص من قبل نظام الاحتلال التركي”، وقال مسؤول كردي بارز إن “على دمشق ومختلف العواصم العربية أن تنظر إلى الإدارة الذاتية كصمام أمان وخط مواجهة مُفشِّل للطموحات العدوانية التركية”. وحضت الإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها المجمع الدولي مجدداً على التعاون واستعادة الآلاف من مسلحي “داعش” وعائلاتهم وحذرت من أن “الأطفال الذين تربوا على ذهنية داعش هم مشاريع إرهابيين” في حال لم يتم العمل على “إعادة تأهيلهم”.

وفي اتصال مع “الحياة” قال عضو المجلس الرئاسي في “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد) سيهانوك ديبو إن “تحديات جمّة تظهر اليوم أمام قسد ومسد. داعش لا يزال موجوداً على رغم انهاء قسد مدعوماً بالتحالف الدولي لِدولة التمكين) التي أعلنها التنظيم الإرهابي داعش في العام 2014”. وحذر من أن “داعش يطرح الآن فكرة سوداء تزيد خطورة عن سابقاتها بمسمى الولايات الأمنية مستعيضاً بها عن مسمى ولايات الخلافة”. موضحاً أن “التنظيم الإرهابي بات يعوّل على الذئاب المنفردة والخلايا التي تتحين لتنشط مرة أخرى في شرق الفرات”.

واشار ديبو إلى أن “داعش موجود بقوة في عفرين وفي إدلب ويتلقى التدريبات في مناطق ما يسمى بدرع الفرات، وموجود في كهوف بادية الشام، وفي ريف البوكمال وريف السويداء، وبقوة في منطقة وادي الموت على تخوم درعا”.

العرب: مقاتلو داعش الأجانب قنابل موقوتة في معاقل أكراد سوريا

وفيما يخص الدواعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، قالت صحيفة العرب “يشكل وجود الآلاف من مقاتلي داعش الأجانب في مراكز اعتقال تابعة لقوات سوريا الديمقراطية عبئا ثقيلا على الأخيرة خاصة من الناحية الأمنية. وفشلت الدعوات الأميركية والسورية المتكررة في إجلاء الدول الأصلية لمواطنيها.

وحذرت قوات سوريا الديمقراطية الأحد، من أن هؤلاء المقاتلين الأجانب المعتقلين لديها يشكلون “خطرا”، مناشدة المجتمع الدولي التدخل لإعادتهم إلى بلدانهم.

وأشادت دول عدة في العالم بإعلان قوات سوريا الديمقراطية السبت تجريد التنظيم من مناطق سيطرته جغرافيا، بعد دحره من بلدة الباغوز، في وقت أعلن فيه قادة هذه القوات وشريكها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بدء مرحلة جديدة من الحرب ضد التنظيم، للقضاء على “خلاياه النائمة”.

ويشكل ملف الجهاديين الأجانب وأفراد عائلاتهم عبئاً على الإدارة الذاتية الكردية، التي تطالب دولهم باستعادتهم لمحاكمتهم على أراضيها. إلا أن الحكومات الغربية خاصة تبدي تردداً إزاء استعادتهم جراء مخاوف أمنية وخشية ردّ فعل الرأي العام نتيجة الاعتداءات الدامية التي شهدتها وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية، حتى أن بعض هذه الحكومات بادرت إلى تجريد رعاياها المعتقلين في سوريا من جنسياتهم”.

الشرق الأوسط: ترمب يوقّع «وثيقة الجولان» اليوم… بحضور نتنياهو

وبخصوص الجولان المحتل قالت الشرق الأوسط “يفترض أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة عندما يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن، اليوم (الاثنين)، حسبما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مسبقاً، على حسابه في «تويتر» أمس.

وكان نتنياهو قد وصل مساء أمس إلى الولايات المتحدة، في زيارة غير مسبوقة من حيث الأهداف والمضمون. وعلى الرغم من إعلانه أنه «جاء ليشكر» الرئيس دونالد ترمب على اعتراف إدارته بالسيادة الإسرائيليّة على الجولان و«مناقشة السياسات العدوانيّة الإيرانيّة» في المنطقة، فإن مراقبين يرونها «زيارة انتخابية بامتياز»، يريد العودة منها بهدايا تعينه على مواجهة خطر سقوطه في الانتخابات المقبلة.

في شأن سوري آخر، أكد السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أمس، أن موضوع عودة سوريا إلى الجامعة «غير مدرج حتى الآن» على جدول أعمال القمة العربية المقررة في تونس أواخر الشهر الحالي. وذكر عفيفي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، أمس، أن موضوع الجولان غير مدرج هو الآخر خلال جدول أعمال القمة، لكنه أشار إلى إمكانية تقدم أي دولة عربية بإضافة بند الجولان في ضوء المستجدات الأخيرة”.

الشرق الأوسط: حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

وفي الشأن الجزائري قالت صحيفة الشرق الأوسط “لا يزال الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، يهز أركان السلطة منذ انطلاقه في 22 فبراير (شباط) الماضي”.

وأضافت “بدا حزب جبهة التحرير الوطني أنه بدأ يتخلى تدريجياً عن دعم الرئيس بوتفليقة، الذي يرأس الحزب. وصرح عضو الهيئة المسيرة للحزب حسين خلدون، أمس، بأن الحزب لا يرى نفعاً في تنظيم ندوة وطنية؛ في إشارة إلى المؤتمر الذي اقترح الرئيس تنظيمه خلال المرحلة المقبلة من أجل الإعداد لانتخابات رئاسية جديدة ودستور للبلاد”.

وأضافت “تابع خلدون: «إذا أردنا ربح الوقت فعلينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات، تحسباً لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبته والحديث باسم الحراك الشعبي»”.

العرب: أردوغان يهدد الخصوم السياسيين بدفع ثمن باهظ

وفي الشأن التركي قالت صحيفة العرب “أثار إعلان السلطات التنظيمية التركية أمس عن عزمها فتح تحقيق وإمكانية مقاضاة تقرير حول أوضاع النظام المالي التركي استغراب الأوساط المالية العالمية، خاصة أنه يستند إلى بيانات رسمية تركية”.

وقالت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية في تركيا أنها فتحت تحقيقا بشأن شكاوى ضد بنك الاستثمار الأميركي جيه.بي مورغن وغيره من البنوك بعد تراجع الليرة بأكثر من 4 في المئة والانخفاض الحاد للمؤشر الرئيسي للبورصة التركية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

وأضافت “بلغ الانفعال التركي ذروته في لهجة التهديد والوعيد التي صدرت عن الرئيس رجب طيب أردوغان ضد من وصفهم بالمضاربين بالعملة التركية. وتعهد بحماية الليرة ومعاقبة من يستهدفونها عبر المضاربات. ورأى مراقبون أن أردوغان يستثمر تلك الأزمة في حملة الانتخابات البلدية التي ستجري في 31 من الشهر الجاري، خاصة في ظل تقارير تشير إلى اتجاه الأتراك لمعاقبة حزب العدالة والتنمية في تلك الانتخابات، التي تمثل أول اختبار لسلطة أردوغان منع توسيع سلطاته الرئاسية بعد انتخابات 23 يونيو 2018”.

الشرق الأوسط: توافق مصري ـ أردني ـ عراقي على «التنسيق الاستراتيجي»

وفي شأن عربي آخر قالت صحيفة الشرق الأوسط “أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في القمة الثلاثية التي جمعتهم في القاهرة أمس «عزمهم التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول للأزمات التي تواجه بلداناً عربية».

وتضمن البيان الختامي المشترك الذي صدر عن القمة دعوة إلى مكافحة الإرهاب بكل صوره ومواجهة كل من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب، خاصة في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتضحيات التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية لتنظيم داعش في سوريا”.

العرب: العراق يقود سفينة الدبلوماسية وسط رياح إقليمية وداخلية متضاربة

وفي الشأن العراقي كتبت صحيفة العرب “بعد حصار دولي خانق استمر عشرة أعوام في عهد الرئيس السابق صدام حسين، وما يزيد عن 15 عاما من حروب دامية، عاد العراق خلال الأشهر الماضية، ليمسي محط طائرات قادة ومسؤولين غربيين وإقليميين، فمن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وصولا إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بدا النشاط الدبلوماسي كثيفا. وفي الإطار نفسه، تستقبل بغداد قريبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما أفادت مصادر حكومية عراقية”.

الحياة: بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات

وحول الجولات التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الشرق الأوسط كتبت صحيفة الحياة “نقل نواب ووزراء التقوا وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو في بيروت، عنه قوله إن تضييق الحصار المالي والاقتصادي على إيران و«حزب الله» أمر ضروري لوقف تدخّلهما في زعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، وأنه شدد على أن العقوبات لن تتوقف عند حدود معينة، بل ستزداد تدريجياً لتجفيف الموارد المالية لإيران و«حزب الله»، وأكد هؤلاء لـ«الشرق الأوسط» أن الموقف الأميركي من العقوبات على «حزب الله» وإيران بتهمة زعزعتهما للاستقرار في لبنان والمنطقة لم يكن موضع نقاش من وجهة نظره بمقدار ما أن مهمته بقيت محصورة بإبلاغ من التقاهم في بيروت بمضمون الموقف الذي يعبّر عنه باستمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب”.

المصدر : وكالات + صحف عربية + هاوار

 

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.