موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

اكتشاف معلومات عن مدينة سومرية مفقودة

564
image_pdf

مشرقيات || تاريخ || أكتشافات || أفادت معلومات تم تداولها إعلاميا ً أن مقتنيات هوبي لوبي العائدة تحتوي معلومات اثرية عن المدينة السومرية الغامضة المفقودة “ايريساكريك” التي كانت مدينة مهمة في عهد سلالة اور الثالثة حوالي 2100 ق.م.

وقد طلبت وزارة الأمن الوطني الامريكية من الاستاذ فرهام ، وهو أستاذ علم الآشوريات في جامعة Yale لتقييم القطع الأثرية بعد ان تم اعتراض شركة هوبي لوبي من قبل الجمارك وحماية الحدود من تهريب المقتنيات الاثرية المنهوبة عشوائياً من العراق . ووافق هوبي لوبي على تسليمهم في العام الماضي بعد تغريمهم.
ولم يكن لدى استاذ فرهام أي فكرة عما كان عليه أن يكتشفه عن دليل ملموس على مدينة ايري -سا-غريك Iri-sagrig او Āl-Šarrāki ، وهي مدينة سومرية مفقودة ذات أهمية كبيرة خلال الأسرة الثالثة في أور في بلاد ما بين النهرين القديمة، وحسب تخمين العلماء فانها تقع في شمال شرق نفر (عفك) او نيبور (الناهبون وحدهم يعلمون مكان المدينة المفقودة).

وقد كان مؤسس هوبي لوبى ، ديفيد جرين ، لديه خطط كبيرة للأثار. وأعرب عن أمله في إرسال القطع المنهوبة من العراق إلى متحف الكتاب المقدس في واشنطن العاصمة ، والذي يعد الزائرين “تجربة غامرة وشخصية مع الكتاب المقدس” ، والذي يتراوح القطع الأثرية والتي “تمتد عبر 3500 سنة من التاريخ حيث يعتقد وغيره من المسيحيين الأنجيليين بوجود أدلة بينها ” قد تكون ادلة صحيحة عن صدق التوراة ، وعلى خلاف ذلك فإن الأدلة المسمارية تتناقض مع حسابات الكتاب المقدس”، ومع ذلك ، تستمر هذه العناصر في إغراء الإنجيليين.
هذا وقد كانت هذه الالواح التي تعود حوالي 2100-1600 BCE. في مستودع في نيويورك وكان بعضها في حالة يرثى لها والتي دونت الحياة بدقة في ايرساغريك, وإن أحد هذه الأقراص سردت مخطوطات “العلف لكلاب القصر” ، وآخرى حفظ حصص النسوة الحوامل في شهر نيغ إنليلا Nig-Enlila – من أربعون ليترًا من الحساء وعشرين سمكة يوميًا ، بين اليوم الأول. الى الثلاثين, كانت أسماء الاشهر في Irisagrig والمناطق المحيطة بها كانت فريدة من نوعها.


وكانت مقتنيات هوبي لوبي تحتوي معلومات اخرى مثل قوائم مستخدمة في المدارس البابلية القديمة ، و نص مؤرخ لعهد الملك الفارسي أرتحشستا ، ومجموعة نادرة من التعويذات تعود حوالي2500 قبل الميلاد ،والتي تتذرع بالآلهة ما بين النهرين آن ، إنليل ، وإنكي، 
و”يمكننا القول بكل أمانة أن تاريخ السومريين ، الذين اخترعوا الكتابة وأنتجوا أول مراكز حضرية في تاريخ البشرية ، أصبح الآن معروفًا بشكل كبير بفضل [نصوص إيريساغريك المفهرسة]وفي هذا الموضوع يقول : مانويل” استاذ اسباني ، قد رأيت احدى عالمات الاشوريات متفائلة جداً للتعاون مع نظرائها العراقيين في فك شيفرة الالواح النفيسة بعد رؤيا المعلومات عن ايريساكريك.

اقرأ أيضاً – لوح اوكشايا

المصدر : وكالات 

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.