موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

بوليفيا لويس آرسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد وسط احتفالاتٍ شعبية

52
image_pdf

أدى الرئيس البوليفي الجديد لويس آرسي، اليمين الدستورية، وسط احتفالات شعبية جابت البلاد، وبحضور وفود من الدول الحليفة، منها اسبانيا والمكسيك ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.


كما تلقى آرسي التهاني من الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكدًا أنّ البلدين سيواصلان “علاقات التعاون لما فيه خير شعوبنا”.

وقال آرسي في تغريدة، إنّ “الديمقراطية ليست مجرد تصويت لانتخاب السلطات على جميع المستويات، بل هي انتخابات مفتوحة ونزيهة، إنها مشاركة الجميع دون استثناء”، مُؤكدًا أنّ “بلاده تبدأ حقبة جديدة”، متوجهًا بالشكر لرجال ونساء بوليفيا “الذين يرافقوننا من جميع أنحاء البلاد في تولي القيادة الرئاسية”.

كما قال “تحياتي بكثير من المودة لجميع رجال ونساء بوليفيا الذين يرافقوننا في هذا اليوم التاريخي للشعب البوليفي”، فيما تطرق آرسي للوضع الاقتصادي المتردي الذي سببته ما وصفها بـ”حكومة الأمر الواقع”، وقال “تترك حكومة الأمر الواقع الاقتصاد بأرقام لم تُشاهد حتى في واحدة من أسوأ الأزمات التي عانت منها بوليفيا في حكومة الحزب الديمقراطي في الثمانينيات من القرن الماضي. وزادت البطالة والفقر وعدم المساواة”.

وتعهد آرسي أن تعمل إدارته في الحاضر والمستقبل، “على خدمة الشعب البوليفي، وخدمة المصالح الجماعية وليس المصالح الفردية الصغيرة “

وأوضح أنه “نفترض بقوة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، مبادئ تقرير مصير الشعوب، وعدم التدخل، وعدم الانحياز، والمساواة القانونية والسياسية الكاملة “، متوجهاً بالتحية “إلى أولئك الرجال والنساء الشجعان الذين يخرجون كل يوم للنضال، من أجل التغلب على هذا الوضع الصعب”.

وبعد نحو عام على استقالة إيفو موراليس، فاز مرشح حزبه “الحركة نحو الاشتراكية” فازلويس آرسي، في الانتخابات الرئاسية.

وصدرت النتائج غير الرسمية في 19 تشرين الأول/اكتوبر بعد ساعات على إقفال صناديق الاقتراع، التي بدت حاسمة لناحية فوز لويس آرسي من الدورة الأولى، على حساب المرشح الوسطي كارلوس ميسا.

حيث أظهر الفرز السريع للقناة البوليفية “يونيتيل”، حصول مرشح حزب “الحركة نحو الاشتراكية” لويس أرسي، على 52.4% من الأصوات، فيما حصل المرشح الوسطي كارلوس ميسا على 31.5%. 

الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أكّد حينها أن نتائج الانتخابات ستعيد الاستقرار والسلام إلى بوليفيا، مشيرًا إلى أن الأولوية القصوى في بوليفيا هي استعادة الديمقراطية.

نتائج الانتخابات هذه تأتي في مرحلة دقيقة تعيشها بوليفيا، خاصة وأنها شهدت عامًا من التوتر على خلفية استقالة موراليس بعد انقلاب قادته المعارضة اليمينية بدعمٍ من واشنطن، والتي اتهمت موراليس بتزوير انتخابات فاز فيها بولاية رابعة.

أقرأ أيضاً : رسميا.. لويس آرسي رئيسا لبوليفيا

المصدر : وكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.