موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

​​​​​​​نهب بلا حدود.. الاحتلال التركي يفرغ صوامع المناطق المحتلة

​​​​​​​نهب بلا حدود.. الاحتلال التركي يفرغ صوامع المناطق المحتلة
113
image_pdf

أكد رئيس غرفة الصناعة والتجارة في تل أبيض المحتلة، أن الغزو التركي دمّر اقتصاد المناطق المحتلة، ونهب المصانع التي كانت تدعم السوق المحلية بالعديد من المواد، مما زاد في معاناة الأهالي.
وسرق جيش الاحتلال التركي ومرتزقته 11400 طن من محصول القمح من صوامع الدهليز في بلدة سلوك التابعة لمقاطعة تل أبيض المحتلة.

كما سرق صوامع الصخرات الواقعة في جنوب تل أبيض المحتلة وتحتوي على 11 ألف طن من القمح، إضافة إلى سرقة صوامع شركراك والتي تحتوي على 9000 طن من القمح، و11000 طن من الشعير.

واعترفت مؤسسة المنتجات البرية التركية (Toprak Mahsulleri Ofisi) ،وهي مؤسسة رسمية، بسرقة نحو 20 ألف طن من الحبوب من مقاطعة تل أبيض المحتلة، وفق ما ذكرته جريدة “بيرغون” التركية

ولم تكتفِ تركيا ومرتزقتها بسرقة الصوامع وحسب، بل امتدت السرقات لتشمل المعامل، والورشات الموجودة في المقاطعة المحتلة.

وسببت عمليات النهب حالة من الهيجان الشعبي، وخرجت عدة مظاهرات ضد هذه الانتهاكات وما خلفها من تردي في الوضع المعيشي، مع شحّ في الخبز والمحروقات.

وقال الرئيس المشترك لغرفة الصناعة والتجارة فيها فاتح كردو “تعرضت المقاطعة للسرقة، والنهب، والتدمير، من قبل جيش الاحتلال التركي وداعش، وجبهة النصرة، ونُقل ما سَلِم منها الى تركيا، مما زاد في سوء أحوال الأهالي، بسبب افتقار السوق المحلية لأبسط مقومات الحياة اليومية”.

ومن المعامل التي شُيدت في تل أبيض، معامل بلاستيك ،معامل للمواد الغذائية والزيوت النباتية، وورشات صناعية، إضافة إلى منشآت دواجن ومحالج، والعشرات من المعامل لتصنيع المنظفات، وغيرها.

وأكد كردو ومن خلال تواصله مع داخل المناطق المحتلة أن “مرتزقة الاحتلال التركي يقومون بابتزاز أصحاب المعامل، والمنشآت، والمشاريع ويقاسمونهم أرزاقهم، ما سبّب عزوف أغلب أصحاب المهن عن الإنتاج ناهيك عن افتقار المنطقة بالأساس للمواد الأولية للإنتاج”.

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.