موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

ناشطون يطلقون مبادرة : نريد أن نعيش معا ً – ضد ممارسات الدولة التركية تجاه السوريين

188
image_pdf

نداء للمشاركة في الوقفة الأحتجاجية والبيان الصحفي للمبادرة 

يواجه المهاجرون بشكل متزايد موجات من العنصرية والعنف والضغوط. إن سياسات الهجرة التي تعتمدها الدولة التركية تتمحور حول الجانب الأمني، ويتم استخدام قضية المهاجرين في المساومة من أجل مصالح الدولة السياسية والجيوسياسية، وتقوم الدولة أيضاً بخرق المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها، وهو ما يزيد من صعوبة حياة ملايين المهاجرين الذين لم تعترف بهم الدولة التركية كلاجئين بالمعنى القانوني أصلاً، ويفتح الباب أمام مزيد من انتهاكات حقوقالإنسان، ومن أحدث الأمثلة على هذه الانتهاكات، الإجراءات الأخيرة التي تضمنت الترحيل إلى خارج الحدود، والتوقيف، والإعادة إلى المدينة التي تم التسجيل فيها.

وقدأعلنت ولاية اسطنبول عن مهلة تنتهي في 20 آب لمغادرة السوريين المسجلين في مدن أخرى، وما زالت تتالى أنباء متزايدة، بعد إعلان الولاية كما قبله، عن إرغام اللاجئين السوريين على التوقيع على وثيقة “العودة الطوعية”، وترحيلهم خارج الحدود إلى مناطق مثل إدلب، التي ما يزال القتال فيها مستمراً، و هناك شهادات عن تقييد أيدي اللاجئين المرحلين بقيود بلاستيكية، وعن تعرضهم لسوء المعاملة طوال الرحلة.

أن السوريين ليسوا الهدف الوحيد للسياسات المعادية للمهاجرين، وفي بعض الأحيان، تؤدي كراهية اللاجئين ورهاب الأجانب، الذي يحرض عليه سياسيون من مختلف التيارات إضافة إلى وسائل الإعلام، إلى هجمات تصل حد التنكيل.

نحن نعرف أن الأزمة الاقتصادية والأزمة البيئية والحروب التي نعاني من ويلاتها، ليست بسبب المهاجرين الذين فروا من الحرب والظلم والفقر في بلدانهم وجاءوا إلى هنا. في مواجهة هذه المشكلات التي خلقتها الرأسمالية والدول، نريد أن نعيش معاً في حالة من التضامن، نريد وضع حد لجميع الإجراءات القمعية التي تفرق بين الناس وتحد من حريتهم ومن حقوقهم في الحياة والعمل والتنقل.

في مواجهة سياسات الحدود القاتلة، ندافع عن حق الجميع في التنقل بدون قيود، وفي مواجهة العنصرية ندافع عن العيش المشترك، نلتقي، من أجل هذه الأهداف، يوم الجمعة 2 آب الساعة السابعة والنصف مساءً، في حيّ كاديكوي في اسطنبول، أمام دار أوبرا ثريّا، تحت شعار:

 

أوقفوا الترحيل، نريد أن نعيش معاً

لزيارة صفحة المبادرة على الفيس بوك أضغط هنا 

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.