موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

قراءة في عناوين الصحف العربية 2019/6/7

152
image_pdf

تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى الأوضاع التي تشهدها إدلب من قصف وقتل للمدنيين، بالإضافة إلى بدء المجموعات المرتزقة بحملة عسكرية ضد النظام في شمالي حماة ، و تأزم الوضع في السودان، و إلى دعوة فرنسية لتشكيل محكمة دولية لمحاكمة داعش.

الشرق الاوسط: هجوم مضاد على قوات النظام شمال حماة

وفي صحيفة الشرق الأوسط فقد قالت ” شنت فصائل سورية معارضة وأخرى متطرفة هجوماً عنيفاً على مواقع استعادة قوات النظام السيطرة عليها شمال حماة وسط البلاد وسط استمرار الغارات الروسية والسورية على شمال غربي البلاد في منطقة «خفض التصعيد» بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «هجوماً عنيفاً بدأته مجموعات وفصائل أخرى على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الجبين وتل ملح والحماميات بريف حماة الشمالي، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، وسط عمليات تمهيد مكثفة بأكثر من 340 قذيفة وصاروخاً مستهدفة كلاً من كفرنبودة والقصابية وتل هواش والحماميات والجبين وتل ملح والمغير ومحردة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع إشعال العشرات من الإطارات المطاطية مستفيدة من دخانها الكثيف في محاولة للتشويش على الطائرات التي تحوم في سماء المنطقة”.

الحياة: باريس تقترح تشكيل محكمة دولية لمحاكمة “الدواعش” في العراق

في الشأن العراقي لفتت صحيفة الحياة “أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه الخميس انها ناقشت مع بلدان أوروبية “فرضية” تشكيل محكمة دولية في العراق لمحاكمة الارهابيين الاجانب المنخرطين في تنظيم “داعش”.

واضافت بيلوبيه في تصريح اذاعية: “هذه فرضية طُرحت على المستوى الاوروبي مع عدد من زملائي، من وزراء داخلية وعدل”، موضحة أن هذه المناقشات تجرى في اطار “مجموعة فندوم” التي تضم خصوصا وزراء العدل الألماني والاسباني والايطالي.

وحكم بالإعدام على احد عشر فرنسيا اعتقلوا في سورية وحوكموا في العراق، لانتمائهم الى “داعش”، ما أثار انتقادات حادة في فرنسا، ولا سيما من قبل محامين متخصصين في القضايا الجنائية.

وشددت وزيرة العدل على القول إن هذه المحكمة ليست سوى “فرضية عمل”. واضافت ان هذه “المحكمة الدولية” ستُنشأ “في المكان المعني، ليس في سورية على الأرجح، ربّما في العراق”، مشيرة إلى أنه يمكنها العمل بمشاركة “قضاة أوروبيين وفرنسيين وعراقيين”.

العرب: ضغوط دولية لإعادة فرقاء الأزمة السودانية إلى الحوار

سودانيا ، جاءت في صحيفة العرب “أثمرت الضغوط الدولية المسلطة على طرفي الحوار في السودان إظهار رغبة أوضح في العودة إلى الحوار سواء من بوابة الحماس للوساطة الإثيوبية بالنسبة إلى قوى الحرية والتغيير أو من خلال التخلي عن مبادرة الانتخابات المبكرة بالنسبة إلى المجلس العسكري الانتقالي.

ويأتي هذا وسط مخاوف من أن يقود الخلاف بين طرفي الأزمة إلى انزلاق السودان إلى الفوضى ويفتح الباب أمام استثمار قوى متطرفة للوضع الأمني الهش لدفع البلاد إلى مواجهات مسلحة على شاكلة ما يجري في اليمن أو ليبيا.

وحثت السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا طرفي الأزمة على العودة إلى المفاوضات، فيما حذرت روسيا من أن الوضع الأمني الهش في السودان يفتح الباب أمام المتطرفين، في وقت بدأت فيه الحركة تعود إلى الخرطوم، الخميس، بعد أيام مشحونة. وكان المحتجون قد سدوا طرقا بالحجارة والإطارات المشتعلة في أعقاب المداهمة”.

البيان: الشرعية تسيطر على الشريط الحدودي مع السعودية

في الشأن اليمني نقلت صحيفة البيان عن مصادر عسكرية يمنية “أن الشريط الحدودي لمحافظة صعدة مع المملكة العربية السعودية يخضع بالكامل لسيطرة قوات الشرعية بما في ذلك المنافذ الحدودية.

وسخرت المصادر من ادعاءات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران بالسيطرة على مواقع عدة في مديرية خب الشعاف بمحافظة الجوف. وقالت لـ«البيان» إن الادعاءات التي تطلقها ميليشيا الحوثي بين فترة وأخرى عن اجتياز خط الحدود مع السعودية، تفضحها الحقائق على الأرض، فقوات الشرعية تسيطر على كامل الشريط الحدودي ابتداءً من مديرية رازح وشدا في غرب محافظة صعدة”.

الشرق الاوسط: ضغوط أميركية ـ فرنسية على إيران للعودة إلى التفاوض

وفي الشأن الإيراني قالت صحيفة الشرق الأوسط “عبّر الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على هامش فعاليات إحياء الذكرى الـ75 لإنزال الحلفاء في النورماندي، عن رفضهما السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، ومارسا ضغوطاً عليها للعودة إلى التفاوض. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون بمدينة كون (غرب فرنسا): «أفهم أنّهم (الحكومة الإيرانية) يريدون التحدّث. هذا جيّد جداً. سنتحدث، لكن ثمة شيء مؤكد: ليس بمقدورهم الحصول على سلاح نووي، وأعتقد أنّ الرئيس الفرنسي سيوافقني تماماً»”.

وأضافت “بدوره؛ قال ماكرون: «نريد أن نكون متيقنين من أنّهم (الإيرانيين) لن يحصلوا على السلاح النووي»، لكنّه أضاف: «لدينا آلية لذلك تستمر حتى 2025»، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقّع في فيينا عام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن”.

العرب: الجيش الليبي: ضرباتنا الجوية في طرابلس هي الأعنف

وفي الشأن الليبي قالت صحيفة العرب “أعلنت قوات الجيش الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر، الخميس، أنها تقترب من حسم معركة طرابلس مؤكدة قرب تحرير العاصمة من سطوة الميليشيات فيما شكك البعض في صحة ذلك خاصة وأن الجيش يردد ذلك منذ إطلاقه لهذه العمليات في أبريل الماضي؟”.

وأضافت “قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لهذه القوات، على صفحتها على موقع فيسبوك، إن “القليل من الكيلومترات تفصلنا عن قلب العاصمة..”. وأضافت “جاهزون لتلقي الأوامر الـعسكرية من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية؛ بتحرير ما تبقى من الـعاصمة طرابلس””.

وأكدت قوات الجيش الليبي الخميس أنها استهدفت طائرة مسيرة تركية الصنع خلال قصفها لمطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، مؤكدة أن ذلك لم يتسبب في وقوع ضحايا كما لم يؤثر على حركة الملاحة الجوية وهو ما أكدته مصادر متطابقة.

الحياة :الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في الصومال

في موضوع آخر جاءت في صحيفة الحياة “حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لووكوك من أن الصومال يواجه مجاعة بسبب إحدى أسوأ موجات الجفاف التي تشهدها البلاد منذ عقود.

وقال لووكوك إن “ما كان متوقعاً أن يكون موسم أمطار عادياً في الصومال، هو حالياً أحد المواسم الأكثر جفافاً منذ أكثر من 35 سنة”. وقدّمت الأمم المتحدة 45 مليون دولار من صندوق الطوارئ لتعويض نقص الغذاء والمياه والإمدادات الإنسانية للصومال ومناطق من إثيوبيا وكينيا

وسيتم تخصيص 30 مليون دولار من المبلغ لمساعدة الصومال، حيث تفيد التقديرات بأن 2.1 مليون شخص سيواجهون مجاعة بحلول أيلول (سبتمبر) المقبل، بزيادة 40 في المئة عن كانون الثاني (يناير). كذلك، يُتوقّع أن يواجه 3.2 مليون شخص في الصومال صعوبات في تلبية احتياجاتهم الغذائية خلال الفترة ذاتها”.

 

المصدر : وكالات + صحف عربية + هاوار

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.