موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

عاجل : القبض على خلية إرهابية في مدينة منبج

230
image_pdf

قال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على خلية اعترف عناصرها بأنهم كانوا يعملون مع بعض الفصائل المرتزقة المرتبطة مع الاحتلال التركي فيما تسمى بـ “منطقة درع الفرات” لارتكاب عمليات إرهابية متكررة في منبج، وكانوا يحصلون لقاء تنفيذ مهامهم على أموال من قبل تلك الفصائل المرتزقة.

وأصدر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري بياناً على موقعه الرسمي أعلن فيه إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تجهز لتنفيذ عدة عمليات داخل منبج.

وجاء في نص البيان:

“مع حدوث تطورات كثيرة في الآونة الأخيرة، و التي تتعلق بوضع الأمان و الاستقرار في مدينة منبج، و بالتزامن مع الاستفزازات التي تقوم بها فصائل درع الفرات، على خط الجبهة الفاصل بينهم و بين قواتنا، فقد بدأت تلك الفصائل باستهداف الأمن في مدينة منبج التي تنعم بالاستقرار و مظاهر الحياة الاجتماعية المشتركة، وذلك عن طريق أصحاب النفوس الضعيفة، في استغلال حاجتهم إلى المال لتضعهم في مواقف أمام أعمال إجرامية وإرهابية ضد أبناء بلدهم.

ضمن حملة القضاء على الإرهاب و أوكاره و اجتثاثه من جذوره، فقد تم إلقاء القبض على خلية اعترف عناصرها بأنهم كانوا يعملون مع بعض الفصائل المرتبطة في منطقة درع الفرات لارتكاب عمليات إرهابية متكررة في منبج، وكانوا يحصلون لقاء تنفيذ مهامهم أموالاً من قبل تلك الفصائل.

هذا، وقد قامت وحدة مكافحة الإرهاب وبجهود مستمرة ومضنية في الأيام الماضية، لتعقب أماكن هذه الخلايا الإرهابية، وكذلك للكشف عن النقاط التي ستكون مستهدفة من قبلهم، حيث داهمت وحدة مكافحة الإرهاب في الوقت المناسب أماكن تواجد هذه الخلية وكذلك للكشف عن المعدات والألغام التي كان  يجري تجهيزها بغرض تنفيذ العمليات الإرهابية الممولة من قبل الفصائل التابعة للمجموعات “درع الفرات”.

وبعد عمليات متابعة مكثفة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب، فقد تم الكشف عن خطط تلك الخلية، ألا وهي استهداف القيادات العسكرية التابعة لمجلس منبج العسكري. ومن خلال تحقيقات مكثفة في الأيام الماضية فقد تم الاعتراف بما قاموا به من أعمال وما سيقدمون عليه من أعمال إجرامية.

وبمتابعة الموضوع لمدة من الزمن فقد تم الكشف عن أماكن تواجدهم. بجهود مضنية بذلتها وحدة مكافحة الإرهاب وتم العثور على أماكن الألغام و المعدات التي تم تجهيزها مسبقا.

ونورد للرأي العام أسماء العناصر الثلاثة كالتالي :

رئيس الخلية:

1- قائد الخلية:  عبد الحنان الأحمد ابن علي

الملقب: أبو علي

العمر : 45 عاما

مهمته : تفجير الألغام و اغتيال قيادات المجلس العسكري عبر تعيين أشخاص للقيام بهذه المهمات.

2- شريك في الخلية: عبد اللطيف محمد الملا

الملقب:  أبو جمال

مواليد : 40 عاماً

مهمته : إخفاء المتفجرات ومسدسات مع كاتم صوت.

3- شريك في الخلية: محمد خلف السليمان الجلي

العمر  : 71 عاماً

العمل: في الزراعة

السكن : منبج

و المعدات التي كانت بحوزتهم هي :

– مسدس مع كاتم صوت

– ألغام عدد 6 مع كامل تجهيزاتها و جهاز التحكم عن بعد

بالإضافة إلى تجهيز خطة بديلة، وهي عبارة عن دس السم في الطعام.

ولا تزال وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري مستمرة في جهودها لاقتلاع كل جذر يمت الإرهاب بصلة بأي شكل”.

 

المصدر : هاوار

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.