موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

اليوم الثالث : أبرز ما جاء في نقاشات كونفرانس شبيبة الشرق الأوسط

256
image_pdf

حمل اليوم الثالث من كونفرانس شبيبة الشرق الأوسط في طياته الكثير من النقاشات حول أزمات المنطقة وطرق الحل في يوم شهد أوسع مشاركة شبابية من بين الأيام الثلاثة.

بدأت صباح اليوم الجمعة فعاليات اليوم الثالث من “كونفرانس شبيبة الشرق الأوسط” المنعقد في مدينة كوباني شمال سوريا، والذي يشارك فيه مئات الشبيبة القادمين من مختلف دول الشرق الأوسط والمناطق السورية.

هذا وشهد الكونفرانس خلال الأيام الثلاثة الذي جاء تحت شعار”بطليعة الشبيبة نحو شرق أوسط تعددي وديمقراطي”، نظام إخراج 5 أشخاص من بين الحضور في كل قسم يتم النقاش فيه كديوان للإشراف على النقاش وشرح ذلك القسم.

فيما لاقى اليوم الثالث أكثر مشاركةٍ شبابية حول النقاشات الدائرة في الكونفرانس الذي يشهد مشاركة 350 شخصاً بالمجمل.

وجاء في كلمة اسماعيل حنان وهو عضو حركة التغيير “نحن الشبيبة قادرون على أن نكون في القيادة وأن نكون أصحاب القرار وأن نكون في جميع المواقف ونشارك في طرح الحلول ومشاكل الشرق الأوسط على جميع المستويات، اوجه تحية احترام للشبيبة الثورية في دول الشرق الأوسط الذين كانوا يودون أن يشاركونا في الكونفرانس إلا أن الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية منعتهم من المجيء إلى هنا. عهداً سنخرج بحلول تليق بشبيبة الشرق الاوسط أود أن أنوه إلى أنه هنالك مراهنات من بعض الأنظمة الاستبدادية بأن يفشل هذا الكونفرانس؛ سنثبت أننا قادرون على إخراج الشرق الأوسط من هذه الدوامة”.

فيما أشار سيدو باشور أحد قياديي حركة الشبيبة الثورية السورية إلى أن الدول هي مكلفة أن تقوم بإمحاء جميع الحركات الثورية في بلدان الشرق الأوسط وهي مكلفة من جهات غربية، مضيفاً “من تدخل سابقاً في عدد من بلدان الشرق الأوسط على مدى العقود والقرون الماضية دفع ثمن ذلك، رغم امتلاكهم لجميع أنواع الأسلحة المدمرة، لجأوا إلى تحريض الحكام على الشعوب وعندما رأوا بأن الحكام لا يقومون بدورهم على أكمل وجه قاموا بخلعهم كما حصل لعلي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق وحسني مبارك الرئيس المصري، نحن لا نبرر جرائم هؤلاء الحكام لكن علينا أن نرى الحقيقة أيضاً ما يحصل في الشرق الأوسط أيضاً”.

ومن جهة أخرى قال عدد  من المشاركين خلال الكونفرانس أن النفط هو نفط الشعب والذهب والغاز والزراعة أيضاً كل ذلك متوفر وبكثرة في الشرق الأوسط، إلا أن الحكام يبيعون خيرات هذه المنطقة للغربيين ويعيش الأوروبيون في الرفاهية، فيما أطفال الشرق الأوسط يموتون يومياً من الجوع، مضيفين “علينا كـ شبيبة أن نوضح موقفنا من ذلك، كفى للغربيين سرقة خيرات هذه المنطقة، حتى المدارس والجامعات كلها أصبحت تدرّس في سبيل إخراج شخصيات تخدم الحكومات الاستبدادية التي يقف خلفها الغربيون وليس الشعب فإن كانت الجامعات تخدم المجتمعات فما كنا رأينا كل هذه الأزمات”.

“من جانب آخر إذا كانت هذه الدول بالفعل تحاول حل القضية الفلسطينية ونخص بالذكر الدول العربية البالغ عددها 24 دولة لكانوا فعلوا ذلك منذ زمن، ما حجم وقدرة الكيان الصهيوني أمام هذه الدول، هنالك حكام يتاجرون باسم القضية الفلسطينية في سبيل أن يمددوا حكمهم ويعملوا على نهب خيرات هذه الدول لذا بقيت القضية الفلسطينية هكذا عالقة”.

هذا ومن المقرر أن تنتهي فعاليات الكونفرانس اليوم مساءً على أن يتم قراءة مقررات الكونفرانس وآلية العمل في السنوات المقبلة، وإنشاء منسقية لشباب الشرق الأوسط والاحتفال بختام الكونفرانس، بينما يقتصر اليوم الأخير من الكونفرانس يوم غد السبت على زيارة الشبيبة للأماكن الأثرية في شمال وشرق سوريا.

 

المصدر : هاوار

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.