موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

قراءة في عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء ” 2018/9/5 “

258
image_pdf

عناوين الصحف | عاودت روسيا قصف إدلب على الرغم من تحذيرات ترامب بعدم التهور فيما يبدو بأن هذا القصف جاء لإيصال رسالة ضغط على أردوغان للتوقف عن خطابه بالتوهم بأن يمسك بالملف, كما تصاعدت الاحتجاجات في البصرة العراقية وسط سقوط قتلى وجرحى, فيما اصطدمت مساعي الحريري لتشكيل الحكومة بمطالب التيار الوطني الحر.

تطرقت الصحف إلى تصاعد القصف الروسي لإدلب وتحذيرات ترامب من مغبة التهور في الهجوم عليها, بالإضافة إلى اشتعال الاحتجاجات في البصرة العراقية وسقوط قتلى وجرحى, واستمرار عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية.

ترامب يحذر النظام من التهور في إدلب والكرملين يرفض

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري عدة مواضيع أهمها الوضع في إدلب فعنونت صحيفة الشرق الأوسط “ترمب يصف بشار الأسد بـ«المتهور» والكرملين يرفض دعوته لـ«تجنب كارثة» في إدلب” وقالت الصحيفة “تزايدت التحذيرات الأميركية من احتمالية ارتكاب مجزرة إنسانية في مدينة إدلب السورية الأيام القادمة، وذلك بعد تهديدات من النظام السوري وروسيا وإيران من الهجوم على المدينة السورية، بحجة مقاتلة الإرهابيين والمتمردين، بينما رفض الكرملين أمس، دعوة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتجنب عمل عسكري في إدلب يمكن أن يسفر عن كارثة إنسانية وفي تغريدة مسائية، أول من أمس، الذي صادف عيد العمال في أميركا، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تهور الرئيس السوري بشار الأسد، وارتكاب مجزرة إنسانية في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، واصفاً ارتكاب المجزرة بالخطأ الإنساني «الخطير»، والذي يجب ألا يقع”.

روسيا تتحدى تحذيرات ترامب وتقصف إدلب

وبدورها صحيفة الحياة عنونت “موسكو تتحدى ترامب بعشرات الغارات على إدلب” وقالت الصحيفة “غداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجوم «متهور» على محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، شنت مقاتلات يُرجح أنها روسية عشرات الغارات، استهدفت للمرة الأولى منذ 22 يوماً بلدات إدلب وقراها، المعقل الأخير للمعارضة السورية”.

القصف الروسي لإدلب خطوة لدفع أردوغان للتوقف عن خطاب التوهم

أما صحيفة العرب فأرجعت سبب القصف الروسي لإدلب إلى خلاف مع أنقرة وعنونت “قصف إدلب نتيجة لخلاف تركي روسي” وقالت الصحيفة ” ترى أوساط سياسية تركية أن تنفيذ طائرات روسية الثلاثاء غارات على مواقع في محافظة إدلب يؤكد فشل محاولات تركيا في إقناع روسيا برؤيتها لتفكيك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وأن عملية القصف لا تعدو أن تكون رسالة ضغط على أنقرة لإعلان دعمها للهجوم الذي تستعد قوات النظام لشنه على المحافظة وتأخذ الرسالة الروسية لأنقرة بعداً قوياً خاصة أنها تأتي قبل القمة الثلاثية التي ينتظر أن تحتضنها العاصمة الإيرانية طهران في السابع من الشهر الجاري، وهي خطوة ذكية من موسكو لتأطير أجندة القمة ودفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التوقف عن تسويق خطاب يوهم بأنه يمسك بالملف”.

اشتعال الاحتجاجات في البصرة العراقية وسقوط قتلى وجرحى

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة الشرق الأوسط “البصرة تشتعل والسلطات تفرض حظر التجول”، وقالت الصحيفة “اشتعلت الأوضاع الأمنية في مدينة البصرة جنوب العراق أمس، بخروج آلاف المواطنين في مظاهرات غاضبة، احتجاجاً على نقص الخدمات، أججها أمس، تشييع محتج كان مقاتلاً سابقاً في «الحشد الشعبي» في البصرة، لقي حتفه أول من أمس. وأحرق المحتجون مبنى المحافظة واشتبكوا مع قوات الأمن ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وفرضت السلطات في المحافظة الجنوبية، حظر التجول في المدينة في خطوة لتهدئة الاحتجاجات”.

مكغورك وسليماني يرفعان السرية عن تحركاتهما لدعم حلفائهم

وفي سياق محاولات تشكيل الكتلة الأكبر عنونت صحيفة العرب “مكغورك وسليماني يستخدمان الإقناع والإخضاع في تشكيل حكومة بغداد” وقالت الصحيفة: “بينما كانت أنظار العراقيين تتابع أخبار وصور مفاوضات تشكيل الكتلة الأكبر، كان هناك لاعبان أجنبيان في خلفية المشهد، يقودان حملتين متضادتين، لترجيح كفة فريق عراقي على آخر في سباق الفوز بمنصب الرئيس الجديد لحكومة البلاد، حيث لم يحتج اللاعبان الأجنبيان، وهما بريت مكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي، وقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى تغطية كل تحركاتهما، بل إنهما في الأيام القليلة التي سبقت عقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، رفعا السرية عن حراكهما، ما حول المنافسة بينهما إلى مجال مفتوح أمام الجمهور”.

المشاورات اليمنية تنطلق يوم غد والاحتجاجات تتوسع

وفي الشأن اليمني عنونت صحيفة الحياة “«المشاورات» اليمنية تنطلق غداً في جنيف”، ولفتت الصحيفة:” تبدأ غداً في جنيف «مشاورات» برعاية الأمم المتحدة بين حكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثيين، للبحث في إطلاق الأسرى ووضع ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء”.

وتابعت الصحيفة ” شهدت مديريات محافظة عدن (جنوب) لليوم الثالث احتجاجات أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسة في العاصمة المؤقتة. وطالب المتظاهرون بـ «سرعة التحرك» لوقف انهيار الريال اليمني، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية. كما شهدت مدينة سيئون ومديرية المكلا في محافظة حضرموت «عصياناً» مدنياً أجبر أصحاب المحلات التجارية ومحلات الصيرفة على إغلاقها”.

تخوف فلسطيني من إجلاء الأونروا من القدس

وفي الشأن الفلسطيني فقد عنونت صحيفة القدس العربي “الحكومة الفلسطينية تحذر من نتائج خطيرة في حال أوقفت سلطات الاحتلال عمل «الأونروا» في القدس” وقالت الصحيفة:” ندد مجلس الوزراء الفلسطيني بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في الوقت الذي حذر فيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لفلسطينية، أحمد أبو هولي، من مغبة النتائج الخطيرة المترتبة على قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء «الأونروا» من مدينة القدس، أو المساس بمؤسساتها ومقراتها على أمن واستقرار المنطقة”.

ترامب يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن حول إيران

وبخصوص الشأن الإيراني فقد عنونت صحيفة الشرق الأوسط “ترمب يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن حول إيران” ولفتت الصحيفة:” يترأس الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن حول إيران في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي على هامش مشاركته في الدورة السنوية الـ73 للجمعية العامة للمنظمة الدولية، حسبما كشفت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس، وعقدت هيلي مع بدء رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن للشهر الحالي اجتماعاً مع بقية أعضاء المجلس لمناقشة جدول الأعمال. وعلمت «الشرق الأوسط» أن هيلي أبلغت نظراءها أن «الاجتماع سيكون مفتوحاً وعلنياً»، واعدة بأنها ستقدم تفاصيل إضافية عن الاجتماع المقترح في أقرب فرصة ممكنة”.

مساعي الحريري لتشكيل الحكومة تصطدم بمطالب عون وباسيل

وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة العرب “الحريري يعتمد الانتظار أمام مطالب عون وباسيل التعجيزية”، وأشارت الصحيفة “اصطدمت محاولة رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري تشكيل حكومة وفاقية بمطالب مضخمة طرحها التيّار الوطني الحرّ تعكس رغبته في تهميش الأطراف المسيحية الأخرى وتحويل نفسه إلى شبه الممثل الوحيد للمسيحيين في البلد، وواجه الحريري طرحاً لا يستطيع القبول به يتمثل في إصرار رئيس الجمهورية وصهره جبران باسيل على أن تكون حصّة التيار في الحكومة 11 وزيراً بدل عشرة وزراء، أي أن يكون لديه “الثلث المعطّل” في مجلس الوزراء. واعتبرت أوساطه ذلك بمثابة مطلب “تعجيزي””.

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.