موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم السبت ” 18/8/2018 “

311
image_pdf

عناوين الصحف || لم تكتمل بعد التفاهمات الروسية -التركية في كيفية التعامل مع جبهة النصرة في إدلب، في وقت أشار فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي على تفاهم مبدأي بين أمريكا وروسيا على إخراج إيران من سوريا، في حين يهيمن الموقف من إيران على المشاورات التي تجريها الكتل العراقية لتشكيل تحالف يحوز على الأغلبية البرلمانية، وخاصة في ضوء الغضب الإيراني على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

 

هدوء حذر في منطقة الهدنة الروسية التركية وقوات النظام تتراجع في البادية

ففي الشأن السوري تطرقت الصحف إلى الهدنة الروسية التركية في 4 محافظات سوريا، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة “الهدوء مستمر في مناطق «الهدنة الروسية – التركية»”، وقالت الصحيفة “عاد الهدوء الحذر والنسبي ليسود مناطق الهدنة الروسية– التركية، والتي تشمل محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، ما عدا بعض الخروقات”.

ومن جانبها عنونت صحيفة الشرق الأوسط “18 قتيلاً من «داعش» شرق الفرات… وقوات النظام تتراجع في البادية”، وقالت الصحيفة “استمر الهدوء الحذر، أمس، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في انتظار جلاء صورة التفاهمات التي لا يبدو أنها قد اكتملت بعد بين روسيا وتركيا في شأن التعامل مع الجماعات المتشددة المنتشرة فيها، وأبرزها «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، وفي ظل هذا الجمود الميداني على جبهات إدلب، وردت تقارير عن مقتل ما لا يقل عن 18 من عناصر «داعش»، غالبيتهم أجانب، في قصف جوي استهدف آخر جيوب التنظيم شرق سوريا.

اتفاق روسي أمريكي على إخراج إيران من سوريا

وفيما يخص الوجود الإيراني في سوريا عنونت صحيفة القدس العربي “اتفاق «مبدئي» روسي ـ أمريكي على سحب إيران قواتها من سوريا”، وقالت الصحيفة ” في تصريحات لافتة ومن واشنطن بالتحديد، حول الملف السوري مع بقاء محافظة إدلب في الشمال آخر وأعقد الملفات التي تتشابك فيها الاستراتيجيات والمصالح الدولية، حيث تجري تعزيزات عسكرية كبيرة للنظام السوري وأخرى تركية، كشف جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، متفقان مبدئيا على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا. كما ذكر بولتون أنه سيبحث مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الأسبوع المقبل، الحد من التسلح ودور إيران في سوريا”.

توقعات بولادة الكتل الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة الحياة “تقارب المالكي والنجيفي والعامري لتشكيل «الكتلة الأكبر»” وقالت الصحيفة “في تطور لافت في مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية، عقد زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي اجتماعاً مع زعيم تحالف «القرار العراقي» أسامة النجيفي، والتقى الأخير أيضاً زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، كما أصبح فالح الفياض عضو ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، قريباً من المالكي، في مؤشر إلى انقسام داخل «النصر» وأفاد مكتب المالكي في بيان، بأن «رئيس ائتلاف دولة القانون، استقبل رئيسَي تحالف القرار أسامة النجيفي، وحركة عطاء فالح الفياض، وبحث معهما في مستقبل العملية السياسية والحوارات بين القوى الوطنية» وأضاف البيان أن المجتمعين «أكدوا ضرورة الانتقال السريع إلى البدء بتنفيذ الخطوات الدستورية وإعلان تشكيل الكتلة الأكبر ضمن الفضاء الوطني الذي يضم كل القوى الوطنية»”.

إبعاد العبادي من الكتلة الأكبر أولوية لإيران وحلفائها

وبدورها صحيفة العرب عنونت “إيران تستبعد العبادي من تحالف سنة/شيعة” وقالت الصحيفة “يهيمن الموقف من إيران على المشاورات التي تجريها الكتل العراقية لتشكيل تحالف يحوز على الأغلبية البرلمانية، وخاصة في ضوء الغضب الإيراني على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد تصريحاته التي أعلن فيها التزامه بالعقوبات الأميركية ضد إيران قبل أن يتراجع عنها وتقول مصادر مقربة من هذه المشاورات إن استثناء العبادي من التحالف على رأس أولويات إيران والكتل الحليفة لها”.

وأضافت الصحيفة “تتكشف في الساحة الشيعية ملامح اتجاهين سياسيين متقابلين، يسعى كل منهما إلى استقطاب السنة والأكراد، لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان الجديد، التي تملك حق ترشيح رئيس الوزراء القادم ويبدو أن الموقف من إيران ونفوذها في العراق، هو الذي يحدد الفرق التي تنضم إلى كل اتجاه، إذ يضم الأول معظم أنصار طهران بزعامة نوري المالكي، ويضم الثاني جميع خصومها، بزعامة مقتدى الصدر”.

خلاف بين رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية العراقية بشأن التدخل التركي

وفي سياق آخر عنونت صحيفة العرب أيضاً “الخلاف على سنجار ينقض النتائج “الإيجابية” لزيارة العبادي لأنقرة” وقالت الصحيفة “ناقض بيان صادر الجمعة عن الخارجية العراقية بشكل جذري الأجواء الإيجابية التي سادت بين تركيا والعراق خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل أيام إلى أنقرة، وصدرت خلالها مواقف متفائلة بشأن توطيد العلاقات بين البلدين وعملهما المشترك على تكثيف التعاون في مختلف المجالات”.

وأضافت الصحيفة “أدانت ‏وزارة الخارجية العراقية، الضربات الجوية التركية على مناطق قضاء سنجار غربي الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق ولم يتردّد مراقبون في تصنيف بيان الخارجية ضمن سياق الخلاف بين رئيس الحكومة ووزارة الخارجية، حيث رجّح نائب عراقي سابق أن يكون “البيان انعكاسا لعدم رضا الخارجية العراقية التي يقودها إبراهيم الجعفري عن زيارة العبادي في هذا الوقت الحساس لأنقرة دون طهران، ورغبته في أخذ مسافة عن هذا الخيار وعدم المشاركة في تحمّل مسؤوليته”.

الهدنة في غزة باتت قريبة وفتح لم تشارك في مشاوراتها حتى الآن

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “هدنة غزة تقترب… وعباس يهدد” وقالت الصحيفة “تقترب مصر من تثبيت اتفاق هدنة جديدة في غزة تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عام 2014 بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أن ينفذ الاتفاق الجديد على مراحل ويشمل لاحقا تنفيذ صفقة تبادل أسرى وإقامة مشاريع كبيرة في القطاع”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية تأكيدها أن “ثمة موافقة مبدئية من إسرائيل و«حماس»، على حد سواء، لكن المشكلة الرئيسية هي في رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكل ومضمون هذه الهدنة. وعلى الرغم من أن مصر طمأنت عباس إلى أن أي ملفات لن تنجز بدون إنهاء الانقسام وإعادة قطاع غزة تحت مسؤولية السلطة، لم تشارك حركة فتح التي يتزعمها عباس في المباحثات القائمة في القاهرة حتى الآن”.

ترامب يهدد بخنق تركيا

وفي الشأن التركي عنونت صحيفة الشرق الأوسط “الليرة التركية تتراجع مجدداً ولا تهدئة بين أنقرة وواشنطن”, فيما عنونت بدورها صحيفة الحياة “واشنطن: سنخنق تركيا ولن نقبل احتجازها برانسون” وقالت الصحيفة “أجّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلافاً مع تركيا، معتبراً أنها «لم تتصرّف مثل صديق» وشكّلت «مشكلة منذ فترة طويلة»، متعهداً «خنقها» ومشدداً على أن الولايات المتحدة لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام استمرار احتجازها القس الأميركي أندرو برانسون. وأدت التهديدات الأميركية الى تراجع الليرة التركية مجدداً أمس، فيما تعهدت أنقرة الردّ على العقوبات التي تفرضها عليها واشنطن”.

 

المصدر : وكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.