موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

قراءة في عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء ” 2018/8/29 “

289
image_pdf

عناوين الصحف | كثفت كل من روسيا وتركيا تحركاتها الدبلوماسية بخصوص إدلب حيث تسعى الأولى لتكرار سيناريو الغوطة والجنوب السوري في إدلب, فيما بدأ ماكفورك جولة جديدة في العراق بهدف دعم بقاء العبادي لولاية جديدة, كما أزالت السلطات الألمانية تمثالاً ذهبياً لأردوغان بعد أن أثار حفيظة السكان المحليين.

تطرقت الصحف العربية إلى التحركات الروسية التركية المكثفة بخصوص إدلب, بالإضافة إلى استمرار المشاورات العراقية بهدف تشكيل الكتل الأكبر لتأليف الحكومة, وإلى استجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني من قبل البرلمان, وإزالة السلطات الألمانية تمثالاً لأدروغان.

روسيا تسعى لتكرار سيناريو الغوطة في إدلب

وتناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري التحركات الروسية التركية بخصوص إدلب فعنونت صحيفة العرب “روسيا تسعى لتسوية في إدلب أسوة بما جرى في الغوطة”، وقالت الصحيفة “كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إجرائها مفاوضات مع فصائل من المعارضة السورية وبعض الشيوخ في محافظة إدلب للتوصل إلى تسوية شبيهة بتلك التي أبرمتها في جنوب سوريا وقبلها في الغوطة الشرقية، حيث  قال وزير الدفاع سيرجي شويغو، الثلاثاء “تجري هناك محادثات صعبة على جميع المستويات مع من كنا نسميه سابقاً بالمعارضة المعتدلة ونسميه اليوم بالمسلحين وزعمائهم. كما يجري العمل مع الشيوخ الذين يسيطرون على بعض القبائل في هذه الأراضي”.

اتفاق للتعاون العسكري بين طهران والنظام السوري

أما صحيفة القدس العربي فقد عنونت “طهران: سنحتفظ بوجودنا العسكري في سوريا وسنعيد بناء مصانعها الحربية”، ونقلت الصحيفة عن  مسؤول إيراني كبير، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستحتفظ بوجودها العسكري في سوريا رغم الضغط الأمريكي لانسحابها. وكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق للتعاون العسكري أبرمته طهران ودمشق هذا الأسبوع”.

واضافت الصحيفة”زار وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي دمشق، يوم السبت، لعقد محادثات مع الرئيس بشار الأسد ومسؤولين عسكريين كبار. ووقع اتفاقاً للتعاون العسكري خلال اجتماع مع نظيره السوري، لكن لم تعلن تفاصيل الاتفاق”.

روسيا تعزز وجودها العسكري في سوريا

صحيفة الشرق الأوسط بدورها عنونت “روسيا تحشد قبالة سوريا… وتعدّ لأكبر مناورات”، وقالت الصحيفة “عززت روسيا وجودها العسكري قبالة ساحل سوريا بالتوازي مع إعلانها القيام منتصف الشهر المقبل بأكبر مناورات عسكرية منذ مرحلة الاتحاد السوفياتي في 1981″، ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصدر في هيئة الأركان الروسية أن فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع كاليبر قادرة على ضرب أهداف على الأرض أو سفن، أرسلت السبت إلى المتوسط ليصبح الأسطول الروسي مؤلفاً حالياً من عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا، أي أكبر وجود عسكري منذ 2011. بحسب صحيفة «إزفستيا»”.

ماكفورك في بغداد لدعم بقاء العبادي لولاية ثانية

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة العرب “مبعوث ترامب في بغداد لتقوية حظوظ حيدر العبادي في ولاية ثانية” وقالت الصحيفة ” بدأ بريت مكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق، جولة جديدة من المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية في بغداد، على أمل حشد الدعم اللازم لبقاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في منصبه لولاية ثانية وتتواصل المفاوضات بين مختلف الأطراف العراقية تحت ضغط المهلة الدستورية، التي أعلنها الرئيس فؤاد معصوم، محدداً الثالث من الشهر المقبل موعداً لانعقاد البرلمان المنتخب، ما يتطلب حسم أسماء المرشحين لمناصب رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

وأضافت الصحيفة “مع أن الترجيحات تصب في صالح الفريق السياسي الداعم للعبادي، إلا أن محوراً آخر مدعوماً من إيران، يحاول بشتى الطرق الدفع بمرشح مختلف لمنصب رئيس الوزراء ويتنافس محوران شيعيان على منصب رئيس الوزراء، الأول يضم مقتدى الصدر والعبادي وعمار الحكيم، فيما يضم الثاني نوري المالكي وهادي العامري ويقول ممثلو كل طرف، إنهم الأقرب إلى تشكيل الكتلة الأكبر، التي تملك حق ترشيح رئيس الوزراء”.

العبادي يحرك إعادة هيكلية الحشد مجدداً

وبدورها صحيفة الحياة عنونت “العبادي نحو هيكلة «الحشد» لتقليص دوره السياسي” وقالت الصحيفة “علمت «الحياة» من مصادر عراقية بارزة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعاد تحريك ملف هيكلة قوات «الحشد الشعبي» وفقاً للقانون الذي شرّعه البرلمان لتنظيم عمل هذه القوات التي وضعها تحت أمرة القائد العام للقوات المسلحة، لكنها أكدت ألا تغييرات نفذت حتى الساعة على المناصب القيادية في الهيئة”.

وأضافت الصحيفة “تأتي هذه الأنباء بعد أيام من إلغاء العبادي قراراً مفاجئاً أصدره نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس بسحب «الحشد» من المناطق المحررة، وبعد أسبوع من انشقاق رئيس هيئة «الحشد» بالوكالة فالح الفياض من كتلة «النصر» التي يقودها العبادي وانضمامه إلى تحالف «الفتح» المتشكل من فصائل في «الحشد» وأعلنت المصادر أن «الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس أصدرا قرار انسحاب الحشد من الموصل وصلاح الدين ومناطق أخرى من دون الرجوع إلى العبادي»، مضيفة أن «القرار جاء كجزء من تسوية سياسية بين كتلتي الفتح وقادة سنة لتشكيل الكتلة الأكبر»”.

حرب كلامية تعيق جهود المصالحة الفلسطينية

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “حرب كلامية حول ملف التهدئة تطغى على جهود المصالحة” وقالت الصحيفة “صعدت حركتا فتح وحماس من الحرب الكلامية بينهما حول ملف التهدئة في قطاع غزة، مع دفع مصر ملف المصالحة إلى الأمام، وهو الملف الثاني الذي يواجه خلافات كبيرة كسابقه”.

وأوضحت الصحيفة “في الوقت الذي قدمت فيه حركة فتح رداً شاملاً على الورقة المصرية للمصالحة، متجاهلة جهود التهدئة، حذرت أيضا، من أن إفشال المصالحة والذهاب إلى تهدئة، سيكون عليه منها رد فوري كبير، الأمر الذي رفضته «حماس» متهمة السلطة بمحاصرة غزة، ومطالبة إياها برفع العقوبات ووقف التنسيق الأمني فورا قبل اتهام الآخرين. وهاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، مساعي «حماس» لتوقيع اتفاق تهدئة مع إسرائيل، متهما إياها بالتورط في تنفيذ «صفقة القرن»”.

تعرقل عملية السلام في جنوب السودان

وفي الشأن السوداني عنونت صحيفة الحياة “المعارضة الرئيسية في جنوب السودان تمتنع عن توقيع وثيقة السلام” وقالت الصحيفة “انتهت مفاوضات فرقاء جنوب السودان التي تستضيفها الخرطوم أمس، بامتناع قوى المعارضة الرئيسية عن توقيع وثيقة الاتفاق النهائي بالأحرف الأولى لاستكمال عملية السلام، بينما وقعها ممثل الحكومة ومجموعة المعتقلين السابقين ويتعلق الاتفاق باستكمال القضايا العالقة في ما يخص مسؤوليات الحكم وقسمة السلطة، إذ وقعت الأطراف كافة خلال آب (أغسطس) الجاري على الخطوط العريضة للاتفاق”.

روحاني في مواجهة القضاء بعد استجوابه في البرلمان

وفي الشأن الإيراني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “روحاني يستعد لمواجهة القضاء بعد فشله في إقناع البرلمان” وقالت الصحيفة “بات الرئيس الإيراني حسن روحاني في مواجهة القضاء بعدما فشل، أمس، في إعطاء البرلمانيين أجوبة مقنعة لأربعة أسئلة، من أصل خمسة، شكلت محور أول استجواب برلماني له على خلفية تدهور الاقتصاد الإيراني ورفض روحاني في معرض إجابته أن تكون إيران متأزمة وقال إنه وعد المرشد علي خامنئي بأخذ توصياته بعين الاعتبار وبحسب قوانين البرلمان الإيراني فإن روحاني سيكون في مواجهة مع القضاء، وفي حال تجريمه فإن الباب سيكون مفتوحاً أمام سحب الثقة منه وعزله”.

إزالة تمثال أردوغان الذهبي في ألمانيا

وفي الشأن التركي عنونت صحيفة الشرق الأوسط أيضاً “ألمانيا تزيل تمثالاً ذهبياً لأردوغان بعد احتجاج مواطنيها”، وقالت الصحيفة “أزالت السلطات الألمانية تمثالاً ارتفاعه أربعة أمتار للرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد نصب في أحد ميادين مدينة فيسبادن كعمل فني، وذلك بعد أن أثار حفيظة عدد كبير من السكان المحليين، حيث ذكرت السلطات المحلية عبر حسابها في “تويتر” مساء أمس (الثلاثاء)، أن المدينة قررت إزالة التمثال “لأنه لم يعد بالإمكان ضمان أمنه”.

 

المصدر : وكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.