النظام يحشد في إدلب وتركيا تجمع مرتزقتها لدمجهم معاً

وفي الشأن السوري، تطرقت الصحف إلى حشود قوات النظام في تخوم إدلب، وفي هذا السياق عنونت صحيفة القدس العربي “النظام السوري يروج لـ «معركة إدلب الكبرى» عبر «أضخم حشد عسكري» ومعارضون يؤكدون «محدوديتها»”.

وقالت الصحيفة “بعد خروج النظام السوري منتشياً بالانتصارات على المعارضة في معظم المناطق، التي ما كان له أن يحققها لولا دعم الحلف الروسي – الإيراني له، جوًا وبرًا، تتزايد التصريحات الرسمية وغير الرسمية التي تروج لمعركة «إدلب الكبرى» والتي تصور حجم الحشود العسكرية في أرياف حلب وحماة، على أنها «الدفعة الأضخم» لبدء عملية عسكرية شاملة من ريف حماة الشمالي وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي وسهل الغاب، بهدف السيطرة على إدلب ومحيطها”.

وفي ذات السياق عنونت صحيفة الحياة “«جيش» المعارضة السورية عقبة أمام تقدم النظام”، وقالت الصحيفة “من المحتمل أن يصبح الجيش الوطني الذي تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة تركيا عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة رئيس النظام بشار الأسد السيطرة على شمال غربي سورية إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نكبت بها منذ فترة طويلة”.

السويداء تحت سيطرة قوات النظام

وفيما يخص أوضاع السويداء عنونت صحيفة الشرق الأوسط “السويداء تحت سيطرة قوات النظام بالكامل”، وقالت الصحيفة “تمكنت قوات النظام، أمس، من تحقيق تقدم استراتيجي، تمثل باستكمال سيطرتها على ما تبقى من باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية …. وفي السياق ذاته، تتصاعد المخاوف بشكل كبير على المختطفين والمختطفات، بعد الإخفاق حتى الآن في الإفراج عن نحو 30 مختطفاً ومختطفة عقب إعدام فتى منهم ومفارقة سيدة من المختطفات للحياة في ظروف غامضة، حيث لا يزال المصير المجهول يلاحقهم، دون معلومات عن الجهة التي اقتيدوا إليها من قبل التنظيم الذي أجبر على الانسحاب إلى ريف دمشق”.

خيار إسرائيلي لإسقاط حماس واستعدادات لاغتيال قادة الحركة

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “تهديد إسرائيلي بـ«إسقاط حماس»” وقالت الصحيفة “صعدت إسرائيل لهجتها حيال حركة «حماس» وهددت بإسقاطها، فيما كشفت مصادر أمنية عن «خطط متقدمة» لاستئناف مسلسل اغتيال قيادات الحركة”.

وأضافت الصحيفة “أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيشه في أوج المعركة ضد ما سماه «الإرهاب الفلسطيني»، و”يقف على أهبة الاستعداد لأي طارئ” بدوره، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أن إسقاط حماس هو «خيار واضح». ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية قوله: «في رأيي، نحن قريبون من ذلك أكثر من أي وقت مضى إن لم يكن هناك خيار»، مضيفاً أن إسرائيل «لا ترغب» في حرب شاملة مع غزة” إلى ذلك، كشف مصدر أمني مطلع، أمس، أن الجيش وبقية أجهزة الأمن الإسرائيلية، تجري الاستعدادات منذ عدة أشهر، للعودة إلى سياسات الاغتيال ضد قادة حركة «حماس» وغيرها، في أعقاب حالة التصعيد المستمر”.

اتفاق على تقاسم بحر قزوين وإيران تعترض

وفي شأن آخر عنونت صحيفة الحياة “اتفاق لتقاسم بحر قزوين وروحاني يغرّد خارج الإجماع” وقالت الصحيفة “أشاد قادة الدول المطلة على بحر قزوين بإبرام «اتفاق تاريخي» يحدّد وضعه القانوني، لكن إيران غرّدت خارج السرب، وتركت الباب موارباً أمام امتناعها عن المصادقة على الاتفاق، إذ اعتبر الرئيس حسن روحاني أن تقسيم البحر بين الدول الخمس المتشاطئة يحتاج مزيداً من المفاوضات، وسط اعتراضات في بلاده”.

الأردن يعلن أنه سيقاتل “الخوارج بلا رحمة”

وفي الشأن الأردني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “العاهل الأردني: سنقاتل الخوارج بلا رحمة” وقالت الصحيفة “أعلنت السلطات الأردنية، أمس، مقتل 4 من رجال الأمن و3 إرهابيين خلال مداهمة قوات أمنية مبنى تحصنت بداخله مجموعة يُشتبه بضلوعها في هجوم استهدف دورية في غرب عمان، الجمعة، في حين أكد الملك عبد الله الثاني أن بلاده «ستقاتل الخوارج بلا رحمة» وقال العاهل الأردني خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية، أمس، لمتابعة حيثيات العمل الإرهابي: «سنحاسب كل من سوّلت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم»”.

الخلافات الإيرانية الأمريكية تعقّد التحالفات بين الكتل العراقية

وفي الشأن العراقي تطرقت الصحف إلى تصاعد الخلاف بين إيران وأمريكا وتأثيرها على العراق، حيث عنونت صحيفة العرب “انعدام التوافق الإيراني الأميركي يعقّد اختيار رئيس للحكومة العراقية”، وقالت الصحيفة “تتوقّع مصادر سياسية عراقية أن يؤثّر تصاعد الخلاف بين إيران والولايات المتحدة، في الحراك الجاري بالعراق لتشكيل حكومة جديدة واختيار من يرأسها،  وقال نائب عراقي سابق مطّلع على الاتصالات بين الأطراف السياسية المعنية بتشكيل الحكومة، أن المنعطف الذي دخلته العلاقات الإيرانية الأميركية واقترابها من مرحلة كسر العظم بعد فرض واشنطن عقوبات شديدة على طهران، زاد من تعقيد مهمّة عقد التحالفات بين الكتل السياسية الفائزة بانتخابات مايو الماضي لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر القادرة على تشكيل الحكومة، بسبب تمسّك كل طرف بأحقية مرشّحه لمنصب رئيس الوزراء”.

وعود العبادي للمتظاهرين تصطدم بعراقيل وعقبات قانونية تمنع تنفيذها

فيما عنونت صحيفة الحياة “عقبات قانونية تحول دون تحقيق وعود حكومة العبادي للمتظاهرين” وقالت الصحيفة “كشف مجلس محافظة البصرة (560 كيلومتراً جنوب بغداد) عن تعارض نصوص قانونية مع وعود أطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للمتظاهرين في المحافظة، في وقت طالب المتظاهرون الحكومة المركزية بالإسراع في تنفيذ مطالبهم”.

وتابعت الصحيفة “قال  رئيس لجنة المخصصات في المجلس أحمد السليطي لـ «الحياة»، إن «وعوداً كثيرة من العبادي اصطدمت بعراقيل وعقبات قانونية تمنع تنفيذها إلا بعد تعديلها، وهو ما يتطلب وقتاً لا يتناسب مع مطالبة المتظاهرين بالإسراع في تنفيذ ما وعدت به الحكومة». وأكد أن «الحكومة المركزية لم تتحرك خطوة واحدة في اتجاه المتظاهرين، لا على سبيل تنفيذ مطالبهم ولا على مستوى الوعود السريعة والآنية التي أطلقتها مثل زيادة النسب المائية للبصرة لتقليل ملوحة مياه الأنهار التي تأثرت بملوحة الخليج العربي»”.