النظام يصعّد في إدلب ويجند شبان مناطق ما تسمى “المصالحات”

وفي الشأن السوري عنونت الشرق الأوسط “النظام يجنّد «شباب المصالحات» لقضم ريف إدلب”، وقالت الصحيفة “كثفت قوات النظام السوري قصفها على مناطق في ريف إدلب بالتوازي مع إرسال تعزيزات تضم شبابا من مناطق جنوب البلاد كانت عقدت «مصالحات» مع دمشق، ذلك بهدف قضم النظام مناطق بين أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال البلاد”.

ونقلت الصحيفة عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن “عمليات تجنيد النظام للشباب شملت أكثر من 3800 شخص في كل من ريفي درعا والقنيطرة، فيما تعمد قوات النظام لمزيد من عمليات التجنيد في هاتين المحافظتين اللتين سيطرت عليهما مؤخراً عبر عمليات عسكرية واتفاقات مصالحة”.

تركيا مضطرة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا في ظل تدهور علاقاتها مع أمريكا

وفي ذات السياق عنونت صحيفة العرب “فصائل إدلب تستعد للمعركة مع النظام وسط هاجس الاختراق الناعم”، وقالت الصحيفة “تستعد المعارضة في محافظة إدلب لمواجهة الجيش السوري، الذي بدأ هذا الأسبوع التمهيد لمعركة واسعة عبر تكثيف استخدام سلاح الجو والمدفعية في قصف مواقع الفصائل، وذلك بعد أن نجح في استعادة السيطرة على جنوب غرب البلاد”.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين أن “تركيا قد تجد نفسها مضطرة إلى التوصل إلى اتفاق مع روسيا حول إدلب كما باقي المناطق في الشمال والوسط، خاصة في ظل تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، والذي انعكس بشكل واضح على اقتصادها ومثال ذلك انهيار قيمة الليرة التركية بشكل غير مسبوق والذي بلغ 16 بالمئة الجمعة”. وأكد المراقبون أن “المأزق الذي تعيشه أنقرة حاليا قد يضطرها لتقديم تنازلات للجانب الروسي الذي يبدو واضحا أنه يريد أن يستعيد النظام سيطرته على كل مناطق سوريا”.

استمرار العمليات ضد الاحتلال التركي في عفرين

وفيما يخص الأوضاع في منطقة عفرين التي يحتلها الجيش التركي، عنونت صحيفة الحياة “«الوحدات الكردية» تقتل في عفرين جنديين تركيين وأربعة مسلَّحِين”، وقالت الصحيفة “كشفت «وحدات حماية الشعب الكردية» أمس، توثيقاً لسلسلة من العمليات التي نفذتها ضد القوات التركية والفصائل الموالية لها في مدينة عفرين (شمال سوريا)، ضمن حملة تطلق عليها تسمية «غضب الزيتون» وتسعى من خلالها إلى استعادة المدينة التي سيطر عليها الجيش التركي في آذار (مارس) الماضي. وأشارت الوحدات إلى أنها تمكنت من قتل 6 مسلحين بينهم عسكريون تركيون وأربعة من الفصائل خلال الأسبوع الماضي”.

وفي شأن سوري آخر، عنونت الشرق الأوسط “الشرطة الروسية تنتشر في الجولان لضمان «سلام دائم»”، وقالت الصحيفة “أعلنت قيادة قوات الشرطة العسكرية الروسية في سوريا أنها شرعت في إقامة ثمانية مراكز مراقبة على الجانب السوري قرب منطقة نزع السلاح في الجولان، وأكدت أن مهامها في المنطقة لا تتعارض مع مهام قوات الفصل الدولية وأن دورها ضمان «سلام دائم»”.

خبراء ينبهون إلى ضرورة الموازنة بين حاجة العراق للنفط والحفاظ على البيئة

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة العرب “مؤتمر في لندن يبحث تحديات صناعة النفط العراقية وفرصها”، وقالت الصحيفة “نبّه خبراء وباحثون عراقيون متخصصون في شؤون الطاقة وقضايا البيئة، إلى ضرورة الموازنة بين حاجة العراق المتزايدة لاستغلال موارده النفطية الضخمة في تلبية متطلبات مواطنيه وإعادة إطلاق عجلة التنمية في مناطقه وإعمار ما دُمّر منها خلال الحرب على تنظيم داعش، وبين مراعاة حماية البيئة والحفاظ على الصحّة العامّة من الأضرار الجانبية للصناعة النفطية بمختلف مراحلها”.

مقتدى الصدر يحتفظ بصدارة الانتخابات بعد الفرز اليدوي

وفيما يخص إعادة الفرز اليدوي للأصوات في الانتخابات العراقية عنونت صحيفة الحياة “لائحة الصدر في الصدارة بعد حسم نتائج الانتخابات”، فيما عنونت صحيفة الشرق الأوسط  “الصدر يحتفظ بصدارة الانتخابات العراقية بعد الفرز اليدوي”.

وقالت الصحيفة “أظهرت نتائج الفرز اليدوي لأصوات الانتخابات العراقية، يوم (الجمعة)، أن رجل الدين مقتدى الصدر احتفظ بصدارة الانتخابات التي أجريت في مايو (أيار)، وبذلك سيلعب دوراً محورياً في تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد، حيث أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على موقعها الإلكتروني في وقت مبكر يوم الجمعة نتائج الفرز اليدوي الذي أمر به البرلمان في يونيو (حزيران) بعدما ألقت مزاعم واسعة عن مخالفات بظلالها على سلامة العملية الانتخابية”.

وتابعت الصحيفة “قالت المفوضية إن نتائج العد والفرز اليدوي في 13 محافظة من محافظات العراق البالغ عددها 18 محافظة متطابقة مع النتائج الأولية”.

الليرة التركية تخسر قيمتها وأردوغان يستخدم نظرية المؤامرة لتبرير فشله

أما فيما يتعلق بتدهور الاقتصاد التركي كتبت صحيفة العرب “أردوغان عاجز أمام عقاب أميركي يزداد قسوة”، وقالت الصحيفة “هوت الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بزيادتها على واردات رئيسية من تركيا، بالليرة التركية لتفقد 19 في المئة من قيمتها أمام الدولار في يوم واحد، فيما اكتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتفسير الأزمة كونها مؤامرة و”حربا اقتصادية” خارجية على بلاده، وهو ما يعكس قناعة واسعة في الشارع التركي بأن أردوغان دخل معركة خاسرة مع الغرب”.

إسرائيل تهدد حماس بتوجيه أقسى الضربات في حال اختراق الهدنة

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة”، وقالت الصحيفة “فيما بدا تجاوباً مع دعوات اليمين إلى عدم الانجرار وراء تسوية في غزة، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أوامر إلى الجيش لتوجيه أقسى الضربات إلى «حماس» في حال خرق الهدوء على الأطراف الشمالية والشرقية للقطاع”.

وأضافت الصحيفة “سارعت القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى نفي ما أعلنته «حماس» عن التوصل إلى وقف إطلاق نار، بوساطة المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف ومصر. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نتحدث عن وقف إطلاق نار وإنما عن كتم إطلاق نار وفق معادلة: الهدوء سيقابل بالهدوء»”.