النظام يحشد غرب إدلب تحضيراً لعمل عسكري

وفي الشأن السورية تطرقت الصحف إلى تحضيرات النظام لشن عملية عسكرية في إدلب وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة “دمشق تمهّد لمعركة غرب إدلب والجدل يحتدم حول مصير «النصرة»”، وقالت الصحيفة “عززت القوات النظامية عديدها في مثلث سهل الغاب– جسر الشغور– جبال اللاذقية (غرب إدلب)، والذي يسعى النظام الى السيطرة عليه وفتح ممر آمن، بالتزامن مع تصاعد القصف على المنطقة”. وأضافت “رجحت مصادر متقاطعة ان تكون التحركات الأخيرة «تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام في غرب إدلب». ورأت أن العملية في هذه المنطقة تأخرت بسبب المواجهات التي اندلعت ضد تنظيم «داعش» في السويداء، والتي استدعت توجه قوات النظام التي سيطرت على درعا والقنيطرة، إلى المحافظة”.

الأمم المتحدة تحذر من تشريد مئات الآلاف في إدلب

وفي ذات السياق عنونت صحيفة العرب “تحذيرات أممية من تشريد مئات الآلاف من السوريين في معركة إدلب”، وقالت الصحيفة “حذّرت مجموعة من وكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة من أن هجوما مرتقبا للجيش السوري على مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب قد يشرد ما يربو على 700 ألف شخص أي أكثر بكثير من المشردين بسبب المعركة التي دارت في جنوب غرب سوريا في الآونة الأخيرة”.

التحضير لتحرير منطقة هجين ونقاط مراقبة مشتركة بين ق س د والجيش العراقي

وفيما يخص العمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور ضد مرتزقة داعش عنونت صحيفة الشرق الأوسط “التحالف يحشد لاستعادة آخر معاقل «داعش» شرق سوريا”، وقالت الصحيفة “يحشد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش لأهم معاركه في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، إذ يعد لشن عمليات في منطقة هجين التابعة لمحافظة دير الزور، حيث يتحصن أكثر من ألف مقاتل «داعشي» بمن فيهم عدد من المقاتلين الأجانب. وتعد هذه المنطقة آخر معقل للتنظيم في المنطقة”.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، قوله “إن معركة هجين قد تشكل بنظر التحالف، نهاية لـ«داعش» وقد تسفر عن القضاء على التنظيم تماماً. وأكد أن التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية»، يعززان المكاسب استعداداً للمرحلة الثالثة والأخيرة من عملية التجنيد، إذ يعمل التحالف الذي يضم 77 دولة مشاركة في محاربة «داعش»، على تحرير هجين، لافتاً إلى أن التحالف يعمل وفقاً للظروف التي يواجهها في أرض المعركة وليس التكهن بجدول زمني محدد”.

وفي السياق ذاته عنونت صحيفة الحياة “نقاط مراقبة لحراسة الحدود بين «قسد» وقوات عراقية”، وقالت الصحيفة “كشفت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) عن تدشين نقاط مراقبة مشتركة مع قوات عراقية لتأمين الحدود السورية- العراقية ومنع تسلل إرهابيين. كما أعلنت مقتل 418 داعشياً بينهم 16 «أميراً» (قيادياً في التنظيم) وأسر 29 آخرين خلال معارك شرق الفرات”.

مرتزقة النصرة يشنون هجوماً قرب الحدود التركية واستمرار الاشتباكات في السويداء

أما فيما يتعلق بالأوضاع في السويداء، عنونت صحيفة القدس العربي “هجوم لـ«النصرة» في ريف اللاذقية الشمالي واستمرار الاشتباكات في ريف السويداء”، وقالت الصحيفة “شنت «جبهة النصرة» هجوماً بهدف السيطرة على قرية الصراف الاستراتيجية قرب الحدود التركية، التي تعد بوابة للدخول نحو بلدة ربيعة الهامة، وكان مصدر عسكري أوضح لمراسل «سبوتنيك» أن نيران الجيش السوري الثقيلة «منعت المسلحين من السيطرة على معبر الصراف»”.

وأضافت “جنوباً أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن محاور باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية تشهد استمرار الاشتباكات بين عناصر من تنظيم «داعش» من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمسلحين القرويين من جهة أخرى”.

السعودية ترفض الوساطة لحل الأزمة مع كندا

وفي العلاقات السعودية الكندية عنونت صحيفة العرب “السعودية توصد باب الوساطة لحل الأزمة مع كندا” وقالت الصحيفة “قطعت السعودية بشكل مبكر طريق الوساطة الذي رغبت الحكومة الكندية في اتباعه لحلّ أزمتها مع الرياض، وحمّلت أوتاوا مسؤولية تصحيح الموقف المجاني الذي اتّخذته بتدخلها في الشأن الداخلي السعودي استنادا على معلومات بشأن حقوق الإنسان في المملكة، أكّدت السلطات السعودية عدم دقّتها وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأربعاء، إنه “لا حاجة لوجود وساطة” في الخلاف الدبلوماسي المتصاعد مع كندا، وإن على أوتاوا “تصحيح ما قامت به تجاه المملكة””.

إيران تحذر واشنطن من عواقب منع تصدير نفطها

وفي الشأن الإيراني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “إيران «تتحدى» العقوبات … وضربة لروحاني في البرلمان” وقالت الصحيفة “تحدّى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مجدداً على بلاده، والتي ستتضمن في مرحلتها اللاحقة منعها من تصدير النفط، ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إنه يتعين على واشنطن أن تدرك عواقب منع تصدير النفط الإيراني. وأضاف: «لا يمكنهم التفكير في أن إيران لن تصدر النفط وأن آخرين سيصدرونه». واعتبر توجه الإدارة الأميركية نحو فرض عقوبات على إيران «ساذجاً ومستحيلاً»”.

وأضافت الصحيفة “في غضون ذلك، وجه البرلمان الإيراني أمس ضربة إلى حكومة الرئيس حسن روحاني، عبر سحب الثقة من وزير العمل والرفاه علي ربيعي في ثاني جلسة استجواب خلال ستة أشهر إثر تفاقم أزمة البطالة وتراجع الوضع المعيشي. وصوت 129 نائبا بالموافقة على إقالة ربيعي من منصبه مقابل 111 نائبا”.

إيران تواجه عقوبات واشنطن بورقة مضيق هرمز وتعول على الوساطة العمانية

وبدورها عنونت صحيفة العرب “إيران تلوّح مجددا بورقة مضيق هرمز وتبحث عن وسطاء” وقالت الصحيفة “لا تجد إيران من سبيل لمواجهة اندفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشديد العقوبات سوى التلويح مجددا بإغلاق مضيق هرمز وتهديد أمن ناقلات النفط ما لم يسمح لها بتصدير نفطها. ويأتي هذا في وقت تراهن فيه السلطات في طهران على مخرج عبر الوساطة العمانية التي سبق أن نفت طهران علمها بها. وتراهن طهران على أن تخرج مواقف الدول الأوروبية من العقوبات من البيانات إلى دائرة الأفعال المؤثرة”.

الساعات الـ48 القادمة قد تشهد خرقاً في تشكيل الحكومة اللبنانية

وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “توقع خرق في مشاورات الحكومة وعون يرفض ربطها بمعركة الرئاسة” وقالت الصحيفة “عكست المواقف الأخيرة التي أطلقها كل من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل الذي هدّد باللجوء إلى الشارع، استمرار الخلاف في مقاربة تشكيل الحكومة، في وقت حرص رئيس الجمهورية ميشال عون على رفض ربط التأخير بمعركة الرئاسة المقبلة وهو ما أكد عليه باسيل”.

وأوضحت الصحيفة “هذه الأجواء السلبية التي لا تزال تسيطر على الوضع السياسي في لبنان وعكسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، يحاول المطلعون على موقفي عون والحريري التخفيف من وطأتها بالتعويل على مستجدات جدية قد تظهر خلال الأيام المقبلة. وقالت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية، أن الساعات الـ48 ساعة قد تشهد تحريكا للمشاورات بعد جمود الأسبوعين الأخيرين، مكررة اعتبار أن العقدة المسيحية باتت قريبة من الحل عبر منح «حزب القوات اللبنانية» أربعة وزراء لا تتضمن نائب رئيس الحكومة، على أن يبقى مطلب حصول القوات على وزارة سيادية، بيد الحريري الذي سبق أن تعهد بدوره أن يحلّ العقدة الدرزية”.

العبادي في وضع حرج بين إيران ومصالحة مع أمريكا

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة العرب “حيدر العبادي في مرمى مزايدات قادة الفصائل الشيعية بسبب العقوبات على إيران”، وقالت الصحيفة “نشّطت العقوبات الشديدة المفروضة على إيران من قبل الولايات المتحدة، وصرامة الأخيرة في مطالبة الدول بتنفيذها، المزايدات السياسية داخل الساحة العراقية الحساسة أصلا للتطورات والأحداث الإيرانية، وأذكَت الجدل بين الفرقاء السياسيين العراقيين، في فترة يشتدّ فيها الصراع على السلطة وتُوظّف جميع المعطيات في محاولة ضرب الخصوم وهزيمتهم”.

وتابعت الصحيفة “بدا من السهل على زعماء أحزاب وقادة ميليشيات شيعية معروفين أصلا بمتانة علاقاتهم بإيران، التضامن بشكل مطلق مع طهران وانتقاد العقوبات ورفضها ودعوة حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي لعدم الالتزام بها، بدت الأخيرة في وضع محرج بين التزاماتها تجاه طهران، وواجب الحفاظ على مصالح حيوية تربط العراق بالولايات المتّحدة”.

الحكومة العراقية تحيل 1076مسؤولا إلى القضاء

وفيما يخص الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة العراقية بعد الاحتجاجات الشعبية كتبت صحيفة الشرق الأوسط “العراق: تحقيقات الفساد تحيل 1076 مسؤولاً إلى القضاء”، وقالت الصحيفة “كشف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء في العراق أن الحكومة أحالت ملفات أكثر من 5 آلاف مسؤول إلى هيئة النزاهة للنظر في قضايا فساد، وذلك منذ تشكيل هذه الهيئة عام 2014. وأوضح الحديثي أنه تم «استكمال 1076 تحقيقاً من مجموع الملفات وإحالتها إلى القضاء». ولفت إلى «صدور أوامر استقدام بحق 2208 من المسؤولين، 800 منهم صدرت بحقهم أوامر قبض». وتتراوح الدرجات الوظيفية للمسؤولين المحالين إلى الهيئة بين وزراء ووكلاء وزارة ومسؤولين ومديرين عامين وأصحاب درجات خاصة ورؤساء مجالس للمحافظات ومحافظين، حسب الحديثي”.

الأردن متخوفة من تأثير أزمة الأونروا على ملايين اللاجئين الفلسطينيين

وفي الشأن الفلسطيني كتبت صحيفة القدس العربي “الأردن يحذر من تأثير أزمة الأونروا المالية على اللاجئين الفلسطينيين”، وقالت الصحيفة “حذر الأردن يوم الأربعاء من أن النقص المالي الحاد الذي يواجه وكالة تابعة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى تأثير “كارثي” على حياة ملايين اللاجئين في المنطقة، وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد اجتماع مع بيير كراهينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أزمة الميزانية التي تواجه الوكالة يمكن أن تحرم اللاجئين من خدمات التعليم الأساسية والرعاية الصحية والأمن الغذائي مما سيعمق “معاناة اللاجئين الإنسانية”.

ناشطون يتهمون الحوثيين كمسؤول على ما آلت إليه أوضاع اليمنيين

وفي الشأن اليمني كتبت صحيفة الشرق الأوسط “دعوات في صنعاء لـ«ثورة جياع» ضد الميليشيات… وسط تهاوي العملة”، وقالت الصحيفة “دعا ناشطون في صنعاء إلى «ثورة جياع» ضد الميليشيات الحوثية باعتبارها المسؤول الأول عما آلت إليه أوضاع اليمنيين منذ انقلابها على الشرعية أواخر العام 2014 في الوقت الذي واصلت فيه العملة اليمنية (الريال) أمس تهاويها أمام العملات الأجنبية مسجلة أرقاما قياسية غير مسبوقة على الرغم من الإجراءات التي تبنتها الحكومة الشرعية والبنك المركزي في عدن من أجل إعادة الاستقرار لسعر صرف العملات ووضع حد للتلاعب بالسوق المصرفية.