عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم السبت ” 2018/7/14 “
عناوين الصحف | تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم جملة من المواضيع الهامة في المنطقة، منها الأوضاع الميدانية في سوريا وخصوصاً في الجنوب. وكذلك الاحتجاجات التي تشهدها العراق وتشكيل الحكومة اللبنانية.
روسيا تصهر مجموعات الجنوب وتقسم المنطقة إلى 4 أقسام
وفي الشأن السوري، تطرقت الصحف إلى موضوع الجنوب السوري، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة “الجامع العمري في درعا … شرارة الثورة تحت سيطرة النظام”، فيما عنونت الشرق الأوسط “النظام يجهّز موظفيه لدخول درعا… والمعارضة تنتظر «ضمانات روسية»”.
أما القدس العربي فعنونت “روسيا تقسّم درعا إلى 4 مناطق عسكرية وتسلّم مسؤوليتها لقائد فصيل تدعمه الإمارات”، وقالت الصحيفة “بمباركة إسرائيلية ـ أمريكية تدير روسيا ملف الجنوب السوري الحساس، إذ توحي المؤشرات فيه إلى ترسيخ خطة قد تقلب المشهد جنوباً وفي سوريا عموماً إذا نفذت، بعد أن سيطر الحليفان الروسي والسوري على نحو 84 ٪ من مساحة محافظة درعا، وتسلما معظم مقدرات فصائل المعارضة المسلحة جنوبي سوريا، حيث تعمل روسيا على صهر تلك الفصائل تحت عناوين التسوية أو المصالحات في مدن وبلدات المحافظة ضمن أربعة قطاعات تقودها شخصيات معروفة من المعارضة، ويتبعون جميعهم القيادي الذي شق صف الجبهة الجنوبية لصالح روسيا أحمد العودة، والذي كانت الإمارات تدعم فصيله ماليا..”.
معارك معقدة بانتظار النظام وقلق من تصعيد إسرائيلي
وفي ذات السياق عنونت الشرق الأوسط “معارك معقدة تنتظر النظام بعد درعا”، وقالت الصحيفة “في محافظة درعا في جنوب سوريا، مهد الاحتجاجات ضد النظام في 2011. حققت دمشق انتصاراً سهلاً وسريعاً على حساب فصائل معارضة سيطرت على المنطقة لسنوات. لكن معركتها المقبلة تبدو أصعب، وفق محللين، في محافظة القنيطرة المجاورة لقربها من إسرائيل، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من بيروت”.
كما عنونت صحيفة الحياة “قلق روسي من احتمالات تصعيد إسرائيلي في سورية”، وقالت الصحيفة “كشفت موسكو أمس عن مخاوفها من تصعيد إسرائيلي في سورية، يتبعه ردٌ من دمشق، فيما أعلنت الدولة العبرية إسقاط طائرة مسيرة «درون» مقبلة من سورية، في حادث هو الثاني خلال ثلاثة أيام، في وقت ساد أمس هدوء في الجنوب السوري، في انتظار حسم مستقبل الريف الشمالي لدرعا والقنيطرة”.
إيران موجودة في سوريا وتريد حصتها من الكعكة
وعن الوجود الإيراني في سوريا، عنونت صحيفة العرب “إعادة الإعمار بعد صفقة الحرب: تدخّل إيراني معقّد في سوريا”، وقالت الصحيفة “كثفت الحكومة الإيرانية وجودها في سوريا مستفيدة من الحرب التي كانت سببا أساسيا في استمرارها وتصعيدها، وعملت -بالتوازي مع المسارين العسكري والسياسي- على ترسيخ نفوذها من خلال السيطرة على المراقد والمزارات الشيعية وحث النظام السوري على تغيير التركيبة السكانية لعدد من المناطق والمدن السورية، في سيناريو مشابه لما حصل في العراق. واليوم، فيما الحرب في سوريا بدأت تتخذ أبعادا جديدة مع سيطرة النظام على أغلب المناطق وأيضا في ظل التحالفات الدولية الجديدة خصوصا بين روسيا والولايات المتحدة، وتدخل إسرائيل على الخط، تسعى إيران إلى اقتناص حصتها من كعكة إعادة إعمار سوريا حتى تضمن بقاءها والحفاظ على مصالحها”.
المرجعية تساند المحتجين والعبادي في البصرة للتهدئة
وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة الشرق الأوسط “العبادي في البصرة للتهدئة… والسيستاني يدعم مطالبها” وقالت الصحيفة “انضمت المرجعية الشيعية العليا في العراق، أمس، إلى محافظة البصرة في «مطالبها الحقة» في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى المحافظة لتهدئة أوضاعها المتفجرة جراء احتجاجات المواطنين على نقص فرص العمل والخدمات”.
الاتفاق بين القوات والتيار العوني لن يؤدي لتشكيل الحكومة
وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة العرب “تراجع القوات أمام التيار العوني لا يكفي لتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية” وقالت الصحيفة “استبعدت مصادر سياسية لبنانية أن يؤدي الاتفاق الذي توصل إليه التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية إلى التعجيل في تشكيل حكومة لبنانية برئاسة سعد الحريري”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن هذه المصادر “إن الاتفاق بين هذين الجانبين المسيحيين خطوة مساعدة، ولكن غير كافية للحريري الساعي إلى إنجاز مهمته في أسرع وقت ممكن وأن الاتفاق الذي أمكن التوصل إليه بين التيار العوني والقوات، برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، تضمن تراجعا للقوات التي يتزعمها سمير جعجع. ووضعت هذا التراجع في سياق سياسة “الحد من الخسائر” التي قررت القوات اتباعها وأوضحت أن القوات التي كانت تطمح إلى لعب دور “الشريك الكامل” مع التيار الوطني الحر في ما يخص المقاعد المسيحية في الحكومة، ستقبل حصّة متواضعة”.
ترامب يغير من لهجته تجاه ماي بعد أن أربك بريطانيا
وفي شأن آخر عنونت صحيفة الشرق الأوسط “ترمب يربك بريطانيا… ويلقى حفاوة ملكية” وقالت الصحيفة “غداة تصريحات مربكة أدت إلى تراجع الإسترليني، وتضمنت انتقادات لاذعة لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وتعاملها مع الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، غيّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهجته بعد وصوله إلى لندن، أمس، فأشاد بموقف ماي «الرائع» وحظي بحفاوة ملكية بالغة ووسط استياء شعبي، استقبلت الملكة إليزابيث الثانية ترمب في قلعة ويندسور، وشاهد الرئيس وزوجته ميلانيا مراسم عسكرية برفقتها، وتناولا معها الشاي لاحقاً”.
«الخان الأحمر» المهدد بالهدم يتحول إلى قبلة للفلسطينيين
وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “أجواء إيجابية في محادثات وفد «حماس» في القاهرة”، وفي صحيفة الحياة “«الخان الأحمر»… صراع الأمتار الأخيرة لحماية مشروع الدولة الفلسطينية”، وقالت الصحيفة “تحوَّل «الخان الأحمر»، التجمع البدوي المهدد بالهدم، إلى «قبلة» للفلسطينيين، يؤمّها يومياً مئات النشطاء والسياسيين ورجال الدين والاقتصاديين والطلاب، الذين يتدفقون من مختلف مناطق الضفة الغربية، في محاولة لصد عملية الهدم المزمعة ووقفها، كونهم يرون فيها هدماً لآخر مقومات الدولة الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية أعلنت قبل سنوات، مشروعاً استيطانياً واسعاً في هذه المنطقة يسمى «إي-1». ورأى الفلسطينيون فيه نهاية مشروع الدولة المستقلة لأنه يقطع التواصل بين أراضي الضفة الغربية، إذ يفصل بين وسط الضفة وجنوبها، ويربط الامتداد الاستيطاني في القدس بالامتداد الاستيطاني في أريحا والبحر الميت”.
المصدر : وكالات