عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ” 2018/7/5 “
عناوين الصحف | تطرقت الصحف العربية إلى إعلان الجماعات المسلحة في درعا فشل المفاوضات مع الجانب الروسي, وسعي رجل الأعمال العراقي خميس الخنجر لتشكيل تحالف سني بدعم من تركيا وقطر.
فشل المفاوضات بين الروس والمسلحين وعقدة السلاح الثقيل هي الأبرز
تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري مواضيع عدة أهمها التطورات في الجنوب السوري فعنونت صحيفة الشرق الأوسط “مفاوضات الجنوب السوري على دويّ القصف الروسي”, فيما عنونت صحيفة العرب “فشل المفاوضات بين روسيا والمعارضة السورية ينذر بسيناريو دموي في درعا”.
وقالت الصحيفة ” أعلنت فصائل المعارضة في الجنوب السوري الأربعاء وفق ما أوردت على حسابها في موقع تويتر، “فشل” المفاوضات مع الجانب الروسي بسبب الخلاف على آلية تسليم المقاتلين لأسلحتهم الثقيلة”.
وأوضحت الصحيفة “وقال مصدر أن المفاوضين الروس رفضوا الثلاثاء مسودة مطالب قدمتها الفصائل. وتنص المسودة على تسليم السلاح الثقيل فور بدء سريان الاتفاق، على أن يسلم السلاح المتوسط لاحقاً مع “بدء عملية سياسية حقيقية” لتسوية النزاع السوري. كما تشترط “وقف إطلاق نار شامل” مع “عودة القوات الحكومية إلى خطوط ما قبل الهجوم الأخير” بالمقابل تعود مؤسسات الدولة المدنية إلى المنطقة وتضمنت مقترحات المعارضة أن تتولى “إدارة مدنية” شؤون معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتتكفل الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع مقاتلي المعارضة بحمايته”.
موسكو تخفف من لجهتها إزاء الوجود الإيراني
وبدورها صحيفة الحياة “موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني” وقالت الصحيفة ” أظهرت موسكو أمس تشدداً حيال مطالب إسرائيلية وأميركية بانسحاب إيران من كل سورية، معتبرة إياها «هدفاً غير واقعي»، وذلك قبل أقل من أسبوع على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والقمة المرتقبة بين الرئيسيْن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في وقت دعت موسكو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية”.
خميس الخنجر أداة تركية قطرية للعب على وتر التحالفات السنية
وفي الشأن العراقي تطرقت الصحف إلى تشكيل تحالف جديد للسنة وعنونت صحيفة العرب:” محور” سني عراقي للمنافسة على حصة في حكومة “الحلفاء” الشيعة”، وقالت الصحيفة: “تعمل قيادات سنية عراقية على وضع اللّمسات الأخيرة على تشكيل تحالف جديد باسم “المحور الوطني”، يقوده رجل الأعمال خميس الخنجر الذي دأب خلال الأشهر الماضية على تسويق نفسه كزعيم جديد لسنّة العراق في مرحلة ما بعد الحرب على تنظيم داعش وترعاه كلّ من قطر وتركيا الطامحتين إلى تسجيل حضورهما في عملية صنع القرار العراقي، خلال الفترة القادمة، خصوصاً وأن دولاً عربية بدأت تسجّل عودتها التدريجية إلى الساحة العراقية سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً”.
العبادي يتفق مع الكونغرس على خفض العسكريين وبغداد تطلق عملية ثأر الشهداء
أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت “العبادي يتفق مع وفد من الكونغرس على خفض عدد المستشارين العسكريين”، وأشارت الصحيفة :” أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة فجر أمس، عن انطلاق عملية «ثأر الشهداء» لتطهير مناطق شرق طريق محافظتي ديالى وصلاح الدين. وكشف المتحدث باسم مركز الإعلام العميد يحيى رسول، في بيان، اشتراك عدد كبير من الصنوف والقوات العسكرية متمثلة في قطعات من الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع و«الحشد الشعبي» وشرطة محافظتي ديالى وصلاح الدين، إلى جانب الإسناد الجوي الذي تقدمه القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي”.
وأضافت الصحيفة “تأتي العملية غداة لقاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وفداً من الكونغرس الأميركي، أول من أمس، والإعلان عن نية خفض العديد من المستشارين العسكريين الأميركيين الذين قدموا الاستشارة والدعم الجوي واللوجيستي للقوات العراقية خلال حربها ضد «داعش» بعد يونيو (حزيران) 2014.”
حكومة الكيان الصهيوني تبدأ بخطوة هدم الخان الأحمر
وفي الشأن الفلسطيني أشارت صحيفة الشرق الأوسط “اسرائيل تهاجم متضامنين في الخان الأحمر… وتهدم تجمع أبو نوار”، وفي صحيفة القدس العربي :”قوات الاحتلال تحاصر الخان الأحمر وتبدأ بخطوات هدمه والفلسطينيون يتصدون لها والسلطة تطالب بتدخل دولي”، و كتبت الصحيفة :”اتخذت سلطات الاحتلال من الناحية العملية كامل الاستعدادات، لتنفيذ مخططها الاستيطاني الكبير، القائم على هدم منطقة «الخان الأحمر» في مدينة القدس، بعد أن دفعت بجرافات ومعدات عسكرية للمنطقة، شرعت بشق طريق يوصل إلى تلك المنطقة البدوية”.
وأضافت الصحيفة “حاصرت قوات الاحتلال صباح أمس، تجمع الخان الأحمر البدوي، الواقع إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، بعد أن دفعت بقوات كبيرة وجرافات للمكان. وقامت تلك القوات الإسرائيلية التي حضرت بصحبة جرافات ومعدات هدم، بإزالة الفاصل الحديدي المحيط في المنطقة، لتتمكن من إدخال آلياتها استعداداً لهدمه وتهجير سكانه، بعد أن أعلنت «منطقة عسكرية». وشمل الاعتداء الإسرائيلي على هذا التجمع الذي يضم نحو مئتي شخص، غالبيتهم من الأطفال، نشر أفراد من الشرطة، كما استدعت حافلات، تمهيداً لنقل السكان إلى بلدة العيزرية”.
أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية عميقة
وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة العرب “تشكيل الحكومة اللبنانية في مهب الريح بعد إصرار حزب الله على فرض أجندته”، وقالت الصحيفة :” في وقت غادر فيه رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بيروت لتمضية إجازة أوروبية مع عائلته، أكدت مصادر سياسية لبنانية أن لا إشارات إلى إمكان تشكيل حكومة لبنانية سريعاً، حيث قال سياسي لبناني اطلع على نتائج الاجتماعات التي عقدت أخيراً من أجل تشكيل الحكومة، إن تلك الاجتماعات كشفت وجود أجندة خفية لدى حزب الله يغطيها وزير الخارجية الحالي جبران باسيل الطامح إلى أن يخلف ميشال عون في موقع رئيس الجمهورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ” أن الاجتماعات الثلاثة، التي كشفت إلى أيّ حدّ تبدو أزمة تشكيل الحكومة عميقة، كانت بين الحريري وباسيل، الأحد الماضي، وبين رئيس الجمهورية ميشال عون وكل من سمير جعجع رئيس القوات اللبنانية ووليد جنبلاط الزعيم الدرزي، الاثنين والأربعاء”.
المصدر : هاوار + وكالات