موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

البطلة عهد التميمي ” إلى الحرية

292
image_pdf

البطلة عهد التميمي إلى الحرية | بعد مرور 8 أشهر على اعتقال البطلة  الفلسطينية عهد التميمي التي سجنت في العام الماضي بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا صهيونيا ً في الضفة الغربية المحتلة، أفرج جيش العدو الصهيوني  عن عهد وذلك بعد تنفيذها عقوبة بالسجن حولتها إلى رمز للمقاومة عند الفلسطينيين.


وباتت عهد التميمي البالغة 17 عاما رمز للمقاومة عند الفلسطينيين بعد الواقعة التي جرت يوم 15 كانون الأول / ديسمبر من العام 2017 خارج منزلها في قرية النبي صالح. ونشرت والدتها الحادث مباشرة على فيسبوك وسرعان ما انتشر، وكان عمرها آنذاك 16 عاما.
وقال متحدث باسم مصلحة السجون الصهيونية أساف ليبراتي، إن عهد التميمي غادرت سجن شارون وإنها في طريقها إلى الضفة الغربية حيث تعيش أسرتها صاحبة التاريخ الطويل في الاحتجاج على المستوطنات  قرب منزلها.
اعتقال التميمي ووالدتها جاء بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين صيوني يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية وتطلبان الفتاتان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.
وفي 21 آذار الماضي، أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن “عوفر” حكما بالسجن الفعلي 8 أشهر على عهد التميمي، بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الصهاينة.
محامو الدفاع عن عهد التميمي  استطاعوا التوصل إلى صفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، تقضي بموجبها التميمي 8 أشهر في السجن، مقابل إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي من لائحة الاتهام الأصلية، والاكتفاء باعتراف التميمي بإعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته.
وواجهت عهد التميمي 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي آذار/ مارس أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر.

وعادت عهد إلى الحرية – عادت باسقة شامخة وكل بني صهيون وغطرستهم وسلاحهم وعتادهم تحت نعالها ، لتمضي على أرضها ، على دربها ، رمزا ً للمرأة الحرة التي ذلت العدو بكبريائها وبطولتها ، الحرية لعهد الحرية لفلسطين المجد والخلود للشهداء .

 

عهدوكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.