موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 3/6/2018

510
image_pdf

تناولت الصحف العربية خلال الأسبوع المنصرم جملة من القضايا الهامة في المنطقة، وخصوصاً الاحتلال التركي للشمال وأوضاع الجنوب السوري، إلى جانب تناولها الانتخابات العراقية التي أجريت والتركية القادمة، بالإضافة إلى لقاءات تشكيل الحكومة اللبنانية والأوضاع اليمنية والأزمة الإيرانية بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.

تمدد التظاهرات ضد الاحتلال التركي ومعركة مرتقبة في الجنوب بانتظار المفاوضات

وتناولت الصحف العربية الصادرة هذا الأسبوع في الشأن السوري عدة مواضيع منها تمدد المظاهرات ضد الاحتلال التركي وبوادر الخلاف الروسي الإيراني فعنونت صحيفة الصحيفة الحياة “تمدد التظاهرات الكردية المنددة بـ «الاحتلال» التركي لعفرين”، وقالت الصحيفة “تمددت التظاهرات الكردية المناوئة للوجود التركي في سورية، لتصل إلى دول أوروبية بالتزامن مع استمرار المسيرات الاحتجاجية في المناطق الكردية في سورية”.

وبدورها عنونت صحيفة القدس العربي “درعا: حشود سياسية وعسكرية… ساعة الصفر بانتظار نتائج المفاوضات جنوباً” ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية إن حشوداً عسكرية تابعة للجيش السوري تستمر بالتوجه إلى جبهة الجنوب السوري استعداداً لمعركة مرتقبة ساحتها محافظة درعا، وذلك في حال فشلت الوساطة التي تخوضها موسكو هناك والتي تهدف إلى تسليم تلك البلدات للحكومة السورية”.

أما صحيفة الحياة فعنونت “اتفاق أميركي – روسي لتثبيت هدنة الجنوب وإسرائيل ترفض «أي وجود إيراني» في سورية”، وقالت الصحيفة “تسارعت وتيرة الجهود الديبلوماسية لمنع تصعيد عسكري في الجنوب السوري، بينها اتفاق أميركي- روسي لتثبيت هدنة الجنوب وجلاء القوات الإيرانية، في وقت وسّعت إسرائيل بنك أهدافها ضد إيران ليشمل «أي وجود عسكري لها، مهما كان حجمه، في أي جزء من سورية»، وليس فقط في المناطق المتاخمة لحدودها”.

تركيا تمدد احتلالها لإدلب والنظام يستعد لشن هجوم غربي حلب

فيما عنونت الشرق الأوسط “أنقرة طوّقت إدلب… وعين دمشق على غرب حلب”، وقالت الصحيفة “يستعد النظام السوري لكسر خطوط تماس الجبهات الغربية من حلب عبر شن هجوم واسع باتجاه مناطق محددة لا تثير حفيظة تركيا وروسيا وإيران ضامني مسار آستانة، وذلك بغية تأمين «هامش أمان» للمدينة، في وقت انتهى الجيش التركي من نشر 12 نقطة مراقبة حول إدلب، من جهة أرياف حلب وحماة واللاذقية”.

تضارب حول حق البرلمان بإلغاء الانتخابات

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة الشرق الأوسط “تضارب حول حق البرلمان بإلغاء نتائج الانتخابات العراقية” وقالت الصحيفة “في وقت تواصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات حواراتها الأولية بهدف تشكيل الكتلة الأكبر لا تزال الأطراف الخاسرة في الانتخابات البرلمانية تسعى إلى عقد جلسة كاملة النصاب للبرلمان باتجاه اتخاذ قرارات خطيرة قد تذهب إلى حد إلغاء نتائج الانتخابات برمتها وتأجيلها إلى منتصف ديسمبر (كانون الأول) من خلال دمجها بانتخابات مجالس المحافظات”.

وبدورها صحيفة العرب عنونت “شبهة تزوير الانتخابات العراقية تزرع الشك بشرعية الحكومة القادمة” وقالت الصحيفة “تؤثر الضجّة التي أثارها حديث تزوير نتائج الانتخابات العامة في العراق، على مفاوضات تشكيل الحكومة، وتكاد تعطلها بشكل كلي”.

الحريري ينهي مشاوراته بالتفاؤل 

وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة الحياة “الحريري ينهي مشاوراته الرسمية بالتفاؤل رغم رفع السقوف وتضخيم الأحجام” وقالت الصحيفة “كرر الرئيس المكلف بتأليف الحكومة اللبنانية الجديدة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري بعد انتهاء استشاراته غير الملزمة مع الكتل النيابية لاستمزاج رأيها في تركيبة الحكومة وبرنامجها والحقائب التي تطالب بها هذه الكتل، تأكيده أن الفرقاء كافة يرغبون في ولادتها بسرعة”.

هدوء في غزة بعد وساطة مصرية

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “هدوء في غزة بعد تدخل مصر” وقالت الصحيفة “سيطر الهدوء في قطاع غزة، بعد يوم متوتر هاجمت فيه إسرائيل عشرات الأهداف التابعة للفصائل الفلسطينية في القطاع، رداً على إطلاق صواريخ وقذائف هاون. ونجح تدخل مصر في وقف إطلاق النار في غزة، وفق الاتفاق الذي وقع عام 2014، منهياً آنذاك حرباً طويلة استمرت 51 يوماً”.

اردوغان يستخدم نظرية المؤامرة مع زيادة الضغوط حوله

وفي الشأن التركي كتبت صحيفة العرب “حزب السعادة يربك أردوغان باستهداف المتدينين” وقالت “كثّف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من استدعاء نظرية المؤامرة كلما ازدادت الضغوط حوله مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 24 يونيو المقبل، ما يفند تبجحه بالفوز السهل على منافسيه ويعكس قلقا كبيرا في صفوف حزبه -العدالة والتنمية- الحاكم، حيث يشير محللون إلى أن الانتخابات الرئاسية ستشهد دورة ثانية مفتوحة على جميع السيناريوهات”.

 

المصدر : هاوار 

 

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.