موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

حاجي زادة: قواتنا قادرة على تدمير القواعد الأميركية بالمنطقة بلحظة

93
image_pdf

أكد قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، إن قوات بلاده قادرة على ضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة وتدميرها خلال لحظة واحدة، قائلاً “رغم امتلاك الأميركيين للقوة إلا أن حرس الثورة تعلموا كيف يحاربونهم وبإمكانهم ضربهم وتدمير دفاعاتهم، وتوجيه ضربة شديدة لهم، عبر إطلاق 500 صاروخ في آن واحد بنحو لا يمكن تعويض خسارتهم”.


وأضاف زادة، في مقابلة له مع التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، “قوة جديدة تولدت اليوم في حرس الثورة من خلال الجمع بين القدرات الصاروخية الجديدة والطائرات المسيّرة واستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي”.

وفي تعليقه على “مناورات الرسول الأعظم” التي انطلقت أمس الجمعة، قال إن المرحلة الأولى للمناورات في نسختها الـ15، هي بمثابة عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو، متابعاً “في هذه المرحلة من المناورات التي جرت تمّ تدمير الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيّرة، وبعد لحظات تمّ إطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية”.

وأوضح أن الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الأولى من المناورات هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما أنها تستغرق وقتاً أقل من سابقاتها في التحضير والإطلاق.

وأضاف “هذه الصواريخ وبعد استقرارها في المكان المطلوب تحتاج لأقل من خمس دقائق للتوجيه والإطلاق، كما أنها تحلق على ارتفاعات مختلفة نحو الأهداف المحددة، ولها قدرة اختراق الدرع الصاروخية للعدو”.

بدوره، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، “عندما تتمكن صواريخ الجمهورية الإسلامية من إسقاط الطائرة الأميركية المعادية، أو من دك قاعدة عين الأسد عندها سيكون العدو مجبراً على أن يأخذ قدرة إيران في حساباته الخاصة”.

وأضاف في تغريدة على صفحته على موقع “تويتر”: يجب ألا تترك إيران من دون قدرات دفاعية وهذا واجبنا.

وكان الحرس الثوري قد أعلن في يوليو 2020 بدء المرحلة النهائية من مناورات “الرسول الأعظم” في المنطقة العامة للخليج ومضيق هرمز، وشملت المناورات هجوماً افتراضياً للقوتين البحرية والجو فضائية على مجسّم لحاملة طائرات أميركية.

وفي ختام المناورات أعلن “حرس الثورة” أنها “تقدّم رسالة للدول الصديقة والجارة، وهي السلام والصداقة إلى جانب القوة والصلابة الثورية والأمن”.

أقرأ أيضاً :

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.