موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

تركيا تحضّر مرتزقتها تمهيداً لإرسالها إلى الصومال

38
image_pdf

أفادت مصادر خاصّة لشبكة سكاي نيوز، عن استعدادات تركيا لإرسال نحو 1000 مرتزق إلى الصومال من معسكرات تدريب المرتزقة التابعين لها في عفرين، وأخرى في ليبيا.


وكشفت المصادر للشبكة في مدينة عفرين المحتلة، أنّ تركيا بدأت تجهيز دفعةً جديدةً من المرتزقة من مناطق عفرين وجرابلس والباب، لإرسالهم للقتال في الصومال.

وأشارت المصادر إلى أنّ المرتزقة افتتحت عدة مراكز جنوب طرابلس لتجنيدهم، وأضافت أنّ الدفعة الجديدة من المرتزقة المقرّر إرسالها إلى الصومال، جاري تدريبها في معسكرات شمال غربي سوريا وجنوب طرابلس.

وقالت المصادر إنّ مرتزقة صقور السنّة، ولواء القادسية، وأهل الأثر، والخطّاب وجماعة أبو قدري، يستعدّون للتوجُّه نحو الصومال، كونهم على توافُق مع جماعة “بوكو حرام “المصنّفة إرهابيًّا”، والتي تنشُط في غرب أفريقيا.

إلى ذلك ذكرت المصادر أيضاً أنّ “تركيا تدعم المراكز التابعة للمليشيات الإرهابية غربي ليبيا لتدريب الإرهابيين، والتي تتركّز في اليرموك بطرابلس، وفي سوق الأحد بترهونة”، وذلك لتجنيد مزيد من المرتزقة.

ولفتت أيضاً إلى أنّ مراكز أخرى تم إنشاؤها شمال غربي سوريا، وتتوزّع في عفرين، وأخرى في سريه كانيه، وكري سبي لتجنيد المرتزقة، لاسيّما العائدين من ليبيا، تمهيدًا لإرسالهم إلى الصومال.

وبحسب المعلومات المتوافرة أشارت المصادر إلى أنّ مراكز تدريب المرتزقة في سوريا تضم نحو 500 مرتزق، أمّا في ليبيا فقد تم تسجيل 700 مرتزقًا غالبيتهم ينحدرون من إدلب وحمص وغوطة دمشق.

ومؤخّراً أفادت تقارير عدة، حول خطط جديدة لأردوغان ضد الكرد في باكور كردستان وتركيا، إذ قالت التقارير: إنّ أردوغان ينوي إرسال مرتزقة من الحزب الإسلامي التركستاني إلى مدينة آمد في باكور كردستان.

وقالت التقارير: إنّ هذه المجموعة المرتزقة هي من إحدى المجموعات المتشدّدة أفرادها من الإيجور الصينيين والشيشان والأوزبك والطاجيك وغيرهم.

ويُقدّر عدد أفراد هذه المجموعة المرتزقة قرابة 7 آلاف مسلّح، حيث تدفّقت المرتزقة بصحبة عائلاتهم إلى سوريا في عام 2013، واستقرّوا بدايةً في جبال الساحل، والريف الغربي لإدلب، ضمن مناطق حدوديّة مع تركيا، كما ينتشرون في ريف اللاذقية.

أقرأ أيضاً : أنقرة تتحضر لإرسال مرتزقة إلى الصومال

المصدر : وكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.