موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

المعلم يهاجم النظام التركي: أدخل عشرات آلاف الإرهابيين إلى سوريا

41
image_pdf

​​​​​​​قال وليد المعلم إن النظام التركي يفرض نفسه بقوة بصفته أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سورية والمنطقة، مؤكدًا أن تركيا سهّلت دخول عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب إلى سورية وما زالت تقدم كل أشكال الدعم لـ “جبهة النصرة”.


جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في كلمة سورية أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المعلم: ” عندما نتحدث عن دعم الإرهاب واستثماره فإن النظام التركي الحالي يفرض نفسه بقوة بصفته أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سورية والمنطقة، هذا النظام سهّل دخول عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب إلى سورية وما زال يقدم كل أشكال الدعم لـ “جبهة النصرة” وأخواتها من التنظيمات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين ويمارس سياسة التتريك والتهجير القسري في الأراضي التي يحتلها في سورية”.

وأكد المعلم أن تركيا استخدمت العقاب الجماعي بحق مليون مدني في مدينة الحسكة وعشرات القرى المجاورة لها بسبب رفضهم الاحتلال التركي وذلك عبر قطع المياه بشكل متعمد ومتكرر عنهم، وقال: ” تركيا بقطعها المياه عن مدينة الحسكة شكلت خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين وخاصة في ظل جائحة “كوفيد19 وهذا ما يشكل في علم القانون جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب”.

وبيّن وليد المعلم أن سلوك تركيا يحمل الفكر الإجرامي نفسه الذي مارسه الإرهابيون عندما قطعوا المياه عن ملايين المدنيين في دمشق في العام 2017 وطبعًا دون أن يحرك مدّعو حقوق الإنسان ساكنًا.

أقرأ أيضاً : حرب ساخنة تدور رحاها في كاراباخ

وأشار المعلم إلى أن النظام التركي لم يلتزم بمخرجات اجتماعات أستانا وتفاهمات سوتشي بشأن منطقة إدلب، وأضاف” نقلت تركيا آلاف الإرهابيين والمرتزقة ممن يطلق عليهم البعض اسم “المعارضة المعتدلة” من سورية إلى ليبيا، واعتدت على سيادة العراق، وتاجرت تركيا بمعاناة اللاجئين لابتزاز الدول الأوروبية، وحاولت السطو على موارد الطاقة في البحر المتوسط.

ونوه المعلم أن النظام التركي الحالي بات نظامًا مارقًا وخارجًا عن الشرعية الدولية، ولا بد من وضع حد لسياساته وتصرفاته التي تشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.

ولقت المعلم خلال كلمته أن استمرار وجود القوات الأمريكية والتركية غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال بكل ما يتضمنه ذلك من أبعاد قانونية، وقال: “لن تدخر الجمهورية العربية السورية جهدًا لإنهاء هذا الاحتلال بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي، وكل الإجراءات التي تقوم بها هذه القوات سواء بشكل مباشر أو عبر أدواتها من الإرهابيين أو الميليشيات الانفصالية أو عبر أي كيانات مصطنعة غير شرعية جميعها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني وتشكل انتهاكًا سافرًا لسيادة واستقلال سورية وسلامة أراضيها”.

وتحدث وليد المعلم خلال كلمته عن معاناة الشعب السوري في إطار عقوبات قيصر التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا، مناشدًا الدول العالمية للتدخل لإنهاء هذه العزلة على حكومة دمشق.

المصدر : وكالات 

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.