“تركيا تكمل ما عجز مرتزقة داعش عن تنفيذه”
أوضحت مديرية شؤون الإيزيديين أن تركيا تحاول إتمام ما عجز مرتزقة داعش عن تنفيذه بحق الشعب الكردي،
ومحو الهوية الكردية من جذورها، ودعت شعوب كردستان والجالية الكردية إلى الانتفاضة ضد الجرائم التركية.
شجب مدير مكتب شؤون الإيزيديين في إقليم الجزيرة جُبير شيخ سليمان الهجمات التركية على قضاء شنكال
ومخيم مخمور للاجئين في باشور “جنوب كردستان” ومناطق الدفاع المشروع، وقال: “الرأي العام يدرك أن قرابة
50 أسرة إيزيدية تقطن في مخيمات باشور كردستان منذ هجمات مرتزقة على شنكال، تتحضر للعودة إلى
شنكال المباركة، وقد تم عرقلتها، وأمس تم قصف شنكال، وهذا يدل على أن الهدف هو منع عودة سكان شنكال إلى موطنهم”.
ونوه شيخ سليمان أن الهدف من الهجوم على شنكال بشكل خاص هو إبادة جذور الكرد، وقال: “الدولة العثمانية ارتكبت عشرات المجازر بحق الإيزيديين، والآن تحاول إتمام ما عجز مرتزقة داعش عن تنفيذه، ألا وهو محو الهوية الكردية من جذورها”.
وبيّن جبير شيخ سليمان أن الشعب الكردي يمر بمرحلة حرجة، وعلى القوى الكردية والكردستانية توحيد صفوفها، وقال: “إن لم توحد القوى الكردية والكردستانية صفوفها سنُباد”، كما طالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته حيال الجرائم التركية.
ودعا أبناء الشعب الكردي وبشكل خاص الإيزيديين في المهجر إلى الخروج إلى الساحة والإعلان عن انتفاضة شعبية بوجه الهجمات التركية.
(أ ب)