وقفة فصائلية في غزة لتذكير قادة العالم بالمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس، وقفة أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة، بالتزامن مع إنطلاق أعمال “منتدى المحرقة” في مدينة القدس المحتلة.
وشارك في الوقفة قيادات من مختلف الفصائل والقوى الوطنية، وتم تقديم رسالة خطية لمكتب المندوب السامي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة حول جرائم الاحتلال المُستمرة بحق أبناء شعبنا، في حين قال متحدث باسم القوى إن “المطلوب من قادة العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من محرقة دائمة على يد الاحتلال الصهيوني”.
ودعا خلال كلمة القوى والفصائل “قادة العالم للضغط على الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين”.
في ذات السياق، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقّة، صباح اليوم الخميس، حول إحياء ذكرى ما يُسمى “المحرقة” في مدينة القدس، إن “هذا العالم منافق، وما يجري اليوم في القدس من إحياء لهذه المحرقة هو نفاق من قبل الرأسمالية العالمية التي تجتمع لمناقشة مصالحها”.
وتابعت أبو دقّة خلال حديثها في برنامج “نبض البلد” الذي يأتي عبر إذاعة صوت الشعب من غزة، إن “أسرانا يموتون عمدًا كل يوم أمام العالم، وتم قتل أطفال قبل أيام في غزة، هؤلاء الرؤساء لا يرون كل هذاّ”، مؤكدةً أن “الاحتلال الصهيوني يحرقنا يوميًا، وهذا أيضًا محرقة”.
وأشارت إلى أن “هؤلاء الرؤساء الذين يحيون ذكرى المحرقة في القدس هم من أنشئوا إسرائيل، لكنهم لا يرون جرائمها. نحن لسنا ضد اليهود كدين، ولكن لدينا موقفنا السياسي من كل هذه الجرائم”.
وتنطلق اليوم الخميس، أعمال المنتدى الدولي لما يُسمى “المحرقة” بحضور عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول وملوك من مختلف أنحاء العالم.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني شددت من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، إذ قررت “إغلاق طرق عامة في محيط تلك المناطق، إلى جانب محيط الفنادق التي سيتواجد بها الزعماء والوفود”.
المصدر : بوابة الهدف