موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت”2019/5/4

134
image_pdf

تطرّقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى الضغوطات الروسية على إيران، والقصف الروسي  السوري على مدينة إدلب وإلحاقها بالعديد من الضحايا، بالإضافة إلى زيارة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي إلى باريس، إلى جانب الوضع الليبي.

الشرق الأوسط: ضغوط روسية على إيران لسحب «درون» هددت إسرائيل

في الشأن السوري نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن روسيا بدأت ممارسة ضغوط على إيران في سوريا، بينها إخراج «الحرس الثوري» من قواعد عسكرية، وسحب طائرات «درون» متطورة إلى إيران، وأفاد موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي بظهور «تحولات مفاجئة من جانب روسيا ضد الوجود الإيراني. وبدأ الأمر بعرقلة قرار الرئيس بشار الأسد إدارة مرفأ اللاذقية قرب قاعدة حميميم، ثم انتقل الجانب الروسي في أعقاب ذلك إلى طرد جنود (الحرس الثوري) الإيراني من مختلف القواعد الجوية السورية ذات الأهمية، والتي كانت موسكو قد وافقت على مشاركة العمل فيها مع الجانب الإيراني»، وأوضح الموقع أن ذلك شمل الضغط لإخراج «طائرات (درون)، بينها (الصاعقة) الأكثر تقدماً، المزودة بالقنابل والصواريخ الدقيقة الموجّهة، والمفترض أنها منسوخة بصفة جزئية من الطائرة المسيرة الأميركية الخفية، التي وقعت في أيدي الإيرانيين».

القدس العربي: مقتل 12 مدنياً بقصف سوري وروسي كثيف على إدلب ومحيطها

بينما صحفية القدس العربي فقد كبتت “تواصل القصف السوري والروسي بشكل عنيف ولليوم الرابع على التوالي مناطق في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، ما أسفر الجمعة عن مقتل 12 مدنياً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ويطال القصف مناطق عدة في محافظة إدلب ومحيطها، رغم كونها مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه العام الماضي، وينصّ على إقامة «منطقة منزوعة السلاح». وأفاد المرصد عن شن الطائرات الروسية عشرات الغارات، بينما ألقت مروحيات النظام عشرات البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. وتسبب القصف بمقتل 12 مدنياً على الأقل”.

الحياة: غوتيريش يطالب بنزع سلاح “حزب الله” ووقف عملياته في سورية

أما صحيفة الحياة فقد كتبت في الشأن السوري “جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير نصف سنوي نشر أمس (الجمعة)، مطالبته بنزع سلاح “حزب الله” اللبناني ووقف عملياته العسكرية في سورية المجاورة، وإذ أشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي أولوية للوضع الاقتصادي، أكد غوتيريش أن “من المهم أيضا الانصراف الى إعداد استراتيجيات دفاعية وطنية”، مشدداً على “ضرورة أن تحتكر الدولة (اللبنانية) امتلاك واستخدام الأسلحة إضافة إلى استخدام القوة، وهي قضية رئيسية تندرج في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي”، وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن استمرار تدخل “حزب الله” في النزاع في سورية قد يؤدي إلى “إغراق لبنان في نزاعات إقليمية ويهدد استقراره وكذلك استقرار المنطقة”.

العرب: عادل عبد المهدي يفتح الباب لدور فرنسي أكبر في العراق

في الشأن العراقي لفتت صحيفة العرب إلى زيارة الرئيس العراقي إلى فرنسا، وقالت الصحيفة “تعزز زيارة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي إلى باريس، والذي تربطه علاقات قوية بها، حيث أن النفوذ الفرنسي في العراق تراجع نسبياً عقب الغزو الأميركي للبلد، وقال عادل عبد المهدي الجمعة، إن ممثلي الشركات الفرنسية الكبرى أبدوا اهتماما بتوسيع النشاط الاستثماري في بلاده، دون المزيد من التفاصيل، واجتمع رئيس الحكومة العراقية، الجمعة، بمقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، مع رؤساء وكبار مسؤولي كبريات الشركات الفرنسية، لبحث فرص مشاركتها وزيادة حضورها في العراق. وأضاف عبد المهدي، حسب البيان، أن الشركات الفرنسية ترغب في توسيع نشاطها بالعراق ”في ظل استقراره السياسي والاقتصادي والفرص الكبيرة المتاحة”.

الشرق الأوسط: حفتر يحشد… والسراج يستنجد بتركيا

في الشأن الليبي جاءت في صحيفة الشرق الأوسط “يواصل «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر إرسال التعزيزات إلى محيط العاصمة الليبية طرابلس لحسم معركتها، فيما أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج أنها ستطلب المساعدة من حليفتها تركيا لوقف تقدم الجيش، واندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بالأسلحة الثقيلة شرق العاصمة طرابلس بعد غارة جوية شنتها طائرات تابعة لـ«الجيش الوطني»، كما قصفت مواقع للقوات التابعة للسراج في محور عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع جنوب المدينة، وكانت اشتباكات ضارية جرت خلال الليل، حيث قال سكان لوكالة «رويترز» إن قتالاً ضارياً استعر مساء أول من أمس، وحتى الساعات المبكرة من صباح أمس، في منطقة المطار الدولي السابق.

العرب: أنقرة تشاكس واشنطن بشأن نفط إيران

وحول توتر العلاقات الأمريكية- التركية قالت صحيفة العرب :”تتجه الحكومة التركية إلى مواجهة جديدة مع الإدارة الأميركية بعد أن أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن أنقرة لا يمكنها تنويع وارداتها النفطية بسرعة بعد إنهاء واشنطن لإعفاءات شراء النفط الإيراني، وذكر أن النفط من بعض الدول الأخرى غير مناسب لمصافي التكرير التركية، رغم أن أنقرة خففت تدريجيا من اعتمادها الشديد على الخام الإيراني على مدار 12 شهراً الماضية، وقال جاويش أغلو في مؤتمر صحافي “لا يبدو أن بإمكاننا تنويع مصادر النفط الذي نستورده خلال فترة زمنية قصيرة”. وأضاف أنه ينبغي لواشنطن أن تعيد النظر في قرارها”.

 

المصدر : وكالات + صحف عربية + هاوار

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.