موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

قراءة في عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم الأثنين”2019/4/15

170
image_pdf

تطرّقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا والغارات الروسية على المنطقة المسماة “منزوعة السلاح” وفي الاتفاق الروسي التركي، إلى جانب تطرقها إلى المعارك في ليبيا وتشكيل الحكومة  الفلسطينية، وكذلك الأزمة السودانية وغيرها من المواضيع.

الشرق الأوسط: بيدرسن في دمشق: كافة المسائل على الطاولة

وفي الشأن السوري تطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا وقالت: “استأنف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أمس الأحد، مشاوراته حول العملية السياسية خلال زيارة له إلى دمشق يجري خلالها مباحثات «مفصّلة» مع مسؤولين سوريين.

ووصل بيدرسن السبت إلى دمشق في ثالث زيارة للعاصمة السورية منذ تسلمه منصبه في يناير /كانون الثاني، والتقى صباح أمس، وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وقال بيدرسن في تصريح للصحافيين أمام مقر إقامته في أحد فنادق دمشق عقب لقائه المعلم: «أجرينا مباحثات مفصلة ومهمة وسنتابع النقاش بعد ظهر اليوم»، مضيفاً «من الإنصاف القول بأننا نتطرق الآن إلى كافة المسائل (…) وقد باتت كلها على الطاولة». بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أنه جرى خلال اللقاء «استعراض الجهود المتواصلة المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا واستكمال المشاورات المتعلقة بالعملية السياسية، بما في ذلك لجنة مناقشة الدستور»”.

القدس العربي: خبراء لـ «القدس العربي»: انسجام إسرائيلي – روسي لضرب «تنامي» النفوذ الإيراني في سوريا

ومن جانبها تناولت صحيفة القدس العربي تواطؤ روسيا مع إسرائيل في قصفها على سوريا وقالت: “مع تسلّم الكيان الإسرائيلي، بمساعدة الروس، «جثمان» الجندي زخاريا باومل، من نظام بشار الأسد، مطلع نيسان / أبريل الجاري، توقع معارضون وموالون سوريون أن تكون بقايا عظام المقاتل، عربوناً صريحاً على التطبيع والعمالة … بيد أن الهدية الروسية، لم تؤت أوكلها، فقد هزّت انفجارات عنيفة مواقع عسكرية وسط سوريا، نجمت عن غارات إسرائيلية، استهدفت فجر الاحد، مصنعاً لصواريخ «زلزال 2» الإيرانية، التي تحمل رؤوساً حربية تصل إلى نصف طن مع إمكانية تطويرها وتحسين دقتها ومداها”.

وبحسب الصحيفة: “أثارت عودة القصف الإسرائيلي إلى الأجواء السورية بعد الهدية التي قدّمها الأسد بأوامر روسية لنتنياهو، امتعاض الموالين للنظام، معتبرين أن العدوان على مواقع سورية في الشطر الشرقي من مدينة حماة «يقطع الشك باليقين بأن روسيا متواطئة حتى النخاع مع إسرائيل في استهداف سوريا وانتهاك سيادتها، مُدللين على ذلك بانسجام الجانبين وتعاضدهما”.

الشرق الأوسط: غارات جوية على إدلب… ونزوح

وفيما يخص المنطقة المسماة “منزوعة السلاح” وفق التعبيرين الروسي والتركي، قالت صحيفة الشرق الأوسط: “أصيب 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال، في غارات جوية على مناطق مأهولة بالمدنيين بمناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، بعد غارات للطيران الحربي الروسي على بلدات ريف إدلب الجنوبي، منتصف ليل السبت – الأحد، مما أدى لإصابات وحركة نزوح في المنطقة”.

العرب: حفتر يطلب دعم موسكو والقاهرة لمنع التدخّل الخارجي

وفي الشأن الليبي قالت صحيفة العرب: “استثمر قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الفيتو الروسي لمنع أي تدخل دولي في ليبيا تحت مسمى المشروع السياسي الأممي، بالتحرك الخارجي لدعم معركة استعادة طرابلس، فيما تراهن قواته على استنزاف الميليشيات في أطراف العاصمة الليبية.

وبينما ذكرت أنباء عن زيارة حفتر الى موسكو، ظهر قائد الجيش الليبي في القاهرة حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأحد، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات المصرية وأحد أهم المشرفين على الملف الليبي والإقليمي.

ويسعى حفتر للحصول على الدعم المصري في معركة طرابلس بوصف القاهرة الساحة الخلفية لتحرك قواته باتجاه العاصمة.

وكانت أنباء قد تحدثت عن توقف المشير خليفة حفتر في القاهرة قادماً من موسكو، حيث التقى بعدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الروس، وبحث معهم تطورات معركة طرابلس، على ضوء تحركات عسكرية لتركيا وإيطاليا، في مدينة مصراتة.

ولم يؤكد المسؤولون الليبيون والروس خبر زيارة حفتر إلى موسكو، إلا أن مصادر سياسية ليبية أكّدت لـ”العرب” زيارة المشير حفتر الى موسكو قبل توقفه في القاهرة.

وقالت المصادر في تصريح لـ “العرب” إن قائد الجيش الليبي يدرك أن تركيا وقطر لن تقفا ساكتتين حيال معركة استعادة طرابلس سواء بدعم الميليشيات في طرابلس ومصراتة أو مطالبة الدول أوروبية بالتدخل المباشر، الأمر الذي دفع حفتر التوجه الى موسكو والقاهرة بحثاً عن الدعم”.

الحياة: الحكومة الفلسطينية تؤدي اليمين وسط توترات بين الفصائل

فلسطينياً، قالت صحيفة الحياة “أعادت الحكومة الفلسطينية الجديدة اليوم الأحد أداء اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بسبب خطأ قانوني في نص اليمين الذي أدته أمس السبت.

وتضم الحكومة الحالية وزراء من قطاع غزة، إلا أن حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة قالت إنها لا تعترف بهذه الحكومة، وأضافت الحركة: «هذه الحكومة الانفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستُعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن».

ورفضت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين المشاركة في الحكومة، فيما انضمت إليها باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في ظل مقاطعة حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لها. وتولى رئيس الوزراء وزارتي الداخلية والأوقاف إلى حين اختيار وزيرين لشغلهما”.

الشرق الأوسط: السودان نحو حكومة مدنية برئاسة شخصية «مستقلة»

وفي الشأن السوداني قالت صحيفة الشرق الأوسط: “دعا المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، أمس، القوى المدنية إلى التوافق على شخصية «مستقلة» تتولى رئاسة «حكومة مدنية»، وذلك بعد 3 أيام من الإطاحة بالرئيس عمر البشير ونائبه عوض بن عوف الذي خلفه الخميس واستقال الجمعة. وأعلن المجلس إحالة بن عوف إلى التقاعد، فيما عيّن الفريق أبو بكر مصطفى مديراً جديداً لجهاز الأمن والمخابرات، خلفاً لصلاح قوش الذي أُقيل أول من أمس باعتباره أحد أكبر رموز النظام السابق”.

العرب: العبادي والمالكي يعدّان لمعركة مشتركة لاستعادة مكانتهما

أما عراقياً, فقالت صحيفة العرب “يقلّب رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي خياراته لإعادة التموضع في الساحة السياسية العراقية والحفاظ على حظوظه في العودة إلى السلطة التي غادرها قسراً بعد انتخابات شهر مايو من العام الماضي لمصلحة خلفه عادل عبد المهدي، رغم اقتناعه التام بالأحقية في ولاية ثانية على رأس الحكومة استناداً إلى ما يراه منجزاً كبيراً حقّقه من خلال قيادة الحرب على تنظيم داعش، والتي انتهت بهزيمته واستعادة مختلف المناطق العراقية التي كان قد احتلّها”.

وأرجعت مصادر عراقية لقاء جمع مؤخّراً بين العبادي وسلفه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي إلى مساعٍ لإعادة توحيد حزب الدعوة الذي يقوده المالكي، بينما أصبح العبادي يشكّل داخله جناحا منشقّاً عنه، دون أن يعلن ذلك رسمياً.

وشرحت ذات المصادر للصحيفة: “أنّ تلك المساعي جاءت مدفوعة من جهة برغبة حيدر العبادي في إيجاد منصّة أقوى للدفاع عن مكانته، خصوصاً وقد بات يشعر بالتهميش والاستهداف من قبل رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي الذي أظهر رغبة في طمس آثاره ومحو إنجازاته بحسب ما يقول مقرّبون من العبادي، ومن جهة ثانية برغبة لدى المالكي، ومن ورائه طهران، في إعادة حزب الدعوة الإسلامية إلى سالف مكانته باعتباره من أقدر الكيانات السياسية العراقية على تأمين مصالح إيران في العراق”.

الشرق الأوسط: قلق إيراني من تصريحات فرنسية

وفي الشأن الإيراني قالت صحيفة الشرق الأوسط: “أثارت تغريدات السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة جيرار أرو، بشأن منع إيران من تخصيب اليورانيوم بعد نهاية الاتفاق النووي، مخاوف في طهران من موقف باريس حيال الاتفاق”.

وقال أرو في تغريدات حُذفت لاحقاً، إنه «من الخطأ القول إنه مع انتهاء مفعول الاتفاق النووي فسيكون لإيران حق تخصيب اليورانيوم»، مضيفاً أنه: «عملاً بمعاهدة منع انتشار السلاح النووي، والبروتوكول الملحق بها، سيكون على إيران أن تبيّن تحت الرقابة الصارمة أن نشاطاتها النووية غير عسكرية». وتابع: «نكون قادرين، إذا كان ذلك ضرورياً، على أن نتعامل بالطريقة نفسها لما بعد عام 2025. لقد فُرضت عقوبات (في السابق)، ويمكن إعادة فرضها».

العرب: الحكومة البريطانية تبحث التنازل للمعارضة لتجاوز مأزق بريكست

بريطانياً, قالت صحيفة العرب: “أعلن نائب رئيسة الوزراء البريطانية ديفيد ليدينغتون أن المحادثات بين الحكومة والمعارضة العمالية ستتواصل الأسبوع الجاري لإيجاد تسوية بشأن بريكست، آملاً في عرض ما تم التوصل إليه بعد عطلة عيد الفصح، فيما لم تستبعد الحكومة تقديم تنازلات للمعارضة العمالية من شأنها تسوية خلاف بريكست داخل البرلمان”.

وقال ليدينغتون الأحد: إن هذه المحادثات التي انطلقت مطلع الشهر الحالي “ستتواصل بلا شك الأسبوع الجاري”، موضحاً أنه توافق مع المسؤول في الحزب العمالي جون ماكدونيل على “جدول لقاءات ” بين أعضاء في الحكومة ومسؤولين في الحزب “للبحث في أمور بينها المعايير البيئية وحقوق العمال والعلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مجال الأمن”. وأعرب عن “الأمل في عرض النتائج حالما يستأنف البرلمان أنشطته بعد عطلة عيد الفصح”. وقال “المسألة لا يمكن أن تطول أكثر”.

 

المصدر : وكالات + صحف عربية + هاوار

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.