موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

قراءة في عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت”2019/4/13

189
image_pdf

تطرقت الصحف العربية هذا الصباح, إلى الوضع في إدلب والخلاف الروسي التركي حولها, بالإضافة إلى التطورات السودانية والليبية, وتداعيات الانتخابات التركية. 

الشرق الأوسط: موسكو تكثف الاتصالات مع أنقرة لـ«تسوية» وضع إدلب

وتناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم, في الشأن السوري, عدة مواضيع كان أبرزها الوضع في إدلب, وفي هذا السياق, قالت صحيفة الشرق الأوسط “أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وأنقرة نشّطتا تحركاً مشتركاً لإنهاء الوضع في إدلب، وحذرت من تداعيات تواصل هجمات «جبهة النصرة» على مواقع حكومية سورية”.

وأضافت “قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي أمس، إن «المسلحين الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من إدلب يواصلون شن هجمات على مواقع الجيش السوري»، وزادت أن روسيا وتركيا اتفقتا على تنشيط تحركهما لمواجهة الموقف بعد القمة الروسية – التركية التي عقدت قبل يومين. وأوضحت الناطقة أن «منطقة خفض التصعيد في إدلب تشهد تصعيداً متواصلاً. المتشددون لا يتوقفون عن مهاجمة مواقع الجيش السوري. والقتلى من المدنيين والعسكريين يواصلون السقوط». وأضافت: «من أجل منع مزيد من التدهور في الوضع، نواصل مع الجانب التركي تنسيق الجهود لتخفيف التوترات حول المنطقة منزوعة السلاح، التي نصت على إنشائها اتفاقيات سوتشي ذات الصلة»”.

العرب: “اقتلاع” البشير نهاية تجربة فاشلة للإسلام السياسي

وفي الشأن السوداني قالت صحيفة العرب “استجابت قيادة الجيش السوداني لمطالب عشرات الآلاف من المحتجين وأطاحت بالرئيس عمر حسن البشير بعد ثلاثين سنة من حكم فاشل للإسلام السياسي في السودان، في وقت تتسارع فيه الأحداث لإنهاء حقبة تجارب الجماعات الإسلامية وداعميها في أكثر من بلد عربي بالتزامن مع رفع الغطاء الغربي عنها”.

وبحسب الصحيفة “أبانت مواقف القيادة الجديدة عن رؤية ذكية في الصراع مع مخلفات نظام البشير حين أقدمت على إطلاق سراح جميع المعارضين الذين كان النظام قد وضعهم في السجون. كما كشفت عن أنها قطعت الطريق أمام خطة للقمع كان البشير والمحيطون به يعدونها لتفكيك الاعتصامات ووقف موجة الاحتجاج”.

وأوضحت أن “جهاز الأمن والمخابرات السوداني حذر من “تطورات في اتجاهات سالبة” للحراك في البلاد. كما دعا للانتباه إلى محاولات جر البلاد إلى انفلات أمني شامل، مؤكدا قدرته والمنظومة الأمنية على “حسم العناصر المنفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون” وأطاحت القوات المسلحة السودانية الخميس بالبشير وأعلنت عن تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون الدولة لفترة انتقالية مدتها عامان تتبعها انتخابات”.

الشرق الأوسط: الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

جزائرياً, قالت صحيفة الشرق الأوسط “يترقب كثيرون في الجزائر وخارجها حجم المظاهرات المرتقب تنظيمها اليوم في «الجمعة الثامنة من الحراك»، لاختبار موقف الشارع الجزائري، من تمسك قائد الجيش الشعبي الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، بتعيين عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، على عكس ما يطالب به ملايين المحتجين”.

وأضافت “التقى أمس مئات من المشاركين الدائمين في الحراك داخل مقرات تنظيمات المجتمع المدني، والنقابات والجمعيات، بغرض ترتيب «الجمعة الثامنة» وقالت نظيرة مرباح، وهي ناشطة معروفة «سيكون الحراك هذا الأسبوع بصوت واحد وقوي، موجه إلى السيد قايد صالح: يا سيد صالح، إما أن تلبي مطالبنا كلها مثلما وعدت بذلك، فتدخل التاريخ من بابه الواسع، وإما أنك مع العصابة التي أنت سميتها كذلك»”.

العرب: كل الأسرار تفضح في البيت الأبيض إلا سر صفقة القرن

وفيما يخص صفقة القرن، قالت صحيفة العرب “في البيت الأبيض، الذي لا يطول فيه في العادة كتمان الأسرار، لا تزال السرية الشديدة تكتنف تطورا واحدا هو فحوى خطة السلام في الشرق الأوسط التي وضعها جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات مستشارا الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.

وأضافت “ترامب نفسه، المعروف بإفشاء الأخبار دون تفكير كلما شاء، لم تبدر منه أي تفاصيل عن خطة السلام بسبب حساسيتها. كما يسارع البيت الأبيض إلى نفي كل ما تكشف عنه الصحف تحت عنوان تسريبات عن صفقة القرن، التي يصفها مراقبون بأنها صفقة ترامب التي يناور بها على كل المستويات، والتي مهد من خلالها الطريق صهره جاريد كوشنير ليحصل على دعم اللوبي المؤيد لاسرائيل الذي دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية وربما يكون الدور على كوشنير في السنوات القادمة”.

وأوضحت “بعد أن أسعد ترامب الإسرائيليين وأغضب الفلسطينيين بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 ونقل السفارة الأميركية إليها في مايو الماضي، كان يتوقع أن يعلن عن صفقة القرن، لكن لم يتم الأمر، بل فجّر ترامب قنبلة الجولان التي كانت الورقة التي قوى بها ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

الشرق الأوسط: كرّ وفرّ في ضواحي طرابلس والإسلاميون يحشدون للتظاهر

وفي الشأن الليبي قالت صحيفة الشرق الأوسط “تصاعدت حدة المعارك في ليبيا أمس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج”.

وأضافت “تحت ستار من القصف العنيف والغارات الجوية، سُجل كرّ وفرّ بين الجانبين، ما رفع حصيلة ضحايا المواجهات إلى 56 قتيلاً، فيما أجبر آلاف على النزوح من ديارهم في العاصمة. وحشدت الميليشيات الإسلامية لمظاهرة في وسط طرابلس بعد صلاة الجمعة اليوم، على أمل إظهار تأييد شعبي لها وسط السكان”.

وبحسب الصحيفة “ترافق ذلك مع اتصالات دبلوماسية للسراج الذي وجه رسالة إلى كريستوف هيوسغن، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، انتقد فيها «فشل المجلس في إصدار أي قرار يدين عملية طرابلس»، مشيراً إلى أنه «حذر من تطور الأوضاع في ليبيا إلى وضع تصعب السيطرة عليه بسبب إصرار بعض الأطراف الليبية على البحث عن مصالح شخصية»”.

العرب: أردوغان يسطو على بلديات الأكراد للتخفيف من نكسة إسطنبول

وفي الشأن التركي قالت صحيفة العرب “أكد متحدث باسم حزب بارز موال للأكراد في تركيا الخميس، أن هيئة الانتخابات التركية ألغت فوز مرشحين للحزب بمنصب العمدة في ست مناطق، فيما استبق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الفوز بمرسوم يمنع تولي مناوئيه في الإقليم الكردي من تولي مناصب عامة في البلاد”.

وأضافت “من مفارقات المرسوم الرئاسي الصادر على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 أنه يسمح بترشح من تحوم حولهم شبهة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه السلطات التركية محظورا، للانتخابات العامة، لكنه يمنع في نفس الوقت توليهم مناصب سياسية في حال فوزهم”.

وأوضحت “يسمح المرسوم المثير للجدل بتعيين شخصيات أخرى لتولي المناصب التي يفترض أن يكون من يشغلها منتخبا. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعرض فيه حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم إلى انتكاسة انتخابية في كبرى المدن التركية، إسطنبول وأنقرة، بعد سيطرته عليهما طوال 17 سنة”.

 

المصدر : وكالات + صحف عربية + هاوار

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.