موقع اممي ثوري ثقافي مناهض للامبريالية ومناصر لقضايا الشعوب حول العالم.

قراءة في عناوين الصحف لــــيوم ” الجمعة ” 2018/8/31 “

294
image_pdf

قراءة في عناوين الصحف | تتواصل مفاوضات الفرصة الأخيرة لتجنب هجوم النظام على إدلب والذي بات بانتظار ساعة الصفر بعد أن ناقشت موسكو مع النظام اللمسات الأخيرة لهذا الهجوم وتخلي أنقرة عن مرتزقتها, فيما تتنافس الكتل الشيعية على كسب حلفاء من السنة والكرد لتشكيل الكتلة الأكبر, وبدورها فرنسا حذرت إيران من التغاضي عن التفاوض في ثلاثة ملفات تقلقها.

تطرقت الصحف العربية إلى التحشدات العسكرية باتجاه إدلب والتوقعات بقرب انطلاق الهجوم عليها, وإلى تحركات الكتل العراقية لتشكيل الكتلة الأكبر وإقالة فالح الفياض من مناصبه السياسية, بالإضافة إلى تحول الموقف المصري من التهدئة الفلسطينية الإسرائيلية.

مفاوضات الفرصة الأخيرة لتجنب عاصفة إدلب

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري عدة مواضيع كان أهمها الوضع في إدلب فعنونت صحيفة الشرق الأوسط “مفاوضات الفرصة الأخيرة لتجنب هجوم النظام على إدلب” وقالت الصحيفة “تتواصل المفاوضات بين مختلف الأطراف الخميس حول مصير إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المقاتلة و«هيئة تحرير الشام» في سوريا، في محاولة لتجنب هجوم واسع النطاق يحضر له النظام السوري لاستعادة المحافظة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى.

وتستعد قوات النظام السوري لما قد يكون المعركة الأخيرة الكبرى في النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ 2011، لاستعادة محافظة إدلب عقب سيطرتها على كثير من معاقل المعارضة المسلحة في مختلف أنحاء البلاد هذا العام وقال رامي عبد الرحمن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن «المفاوضات إلى الآن لا تزال مستمرة بين المخابرات التركية و(هيئة تحرير الشام) والفصائل المتطرفة»”.

الروس يناقشون هجوم إدلب مع النظام وأنقرة تتخلى عن مرتزقتها

وبدورها صحيفة العرب عنونت “الروس والأسد يضعون اللمسات الأخيرة على هجوم إدلب” وقالت الصحيفة “لم تعد الأطراف المعنية بالهجوم على مدينة إدلب تناقش مبدأ وقوعه من عدمه، بل صار الروس والأتراك والمسؤولون السوريون يناقشون في العلن الضمانات التي يمكن تقديمها لتجنيب المدنيين الآثار الجانبية للهجوم الذي سيكون مركزاً ويستهدف مقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، لكنه قد ينزلق إلى مواجهة أوسع”.

وأضافت الصحيفة “يأتي هذا فيما يتأكد بشكل واضح أن الاتفاق التركي الروسي، الذي تم الحديث عنه في الساعات الأخيرة، يتضمن مشاركة مباشرة من القوات الخاصة التركية في معركة تفكيك النصرة، التي تفاجأت بأن أنقرة تخلت عنها في الأمتار الأخيرة، مقابل انفتاح روسي وسوري على “المعارضة المعتدلة” وتتجمع مؤشرات كثيرة على أن الهجوم وشيك، وأن المحادثات الروسية التركية المتواصلة تناقش ترتيبات عزل النصرة”.

معركة إدلب بانتظار ساعة الصفر

أما صحيفة الحياة فعنونت “معركة إدلب بانتظار حسم موعدها” وقالت الصحيفة “على وقع تحذيرات دولية من « كارثة محققة» في إدلب، رجحت مصادر روسية وأخرى في المعارضة السورية أن «معركة محدودة في إدلب باتت في انتظار تحديد ساعة الصفر»، وسط تقديرات بأن تمهد المعركة لتسويات وتفاهمات إقليمية ودولية”.

مفاوضات الكتلة الأكبر فرصة كبيرة لاستعادة توازن الكرد

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة العرب “مفاوضات الكتلة الأكبر تعيد لأكراد العراق توازنهم بعد رجّة الاستفتاء” وقالت الصحيفة ” أعلن الخميس في أربيل مركز إقليم كردستان العراق، عن قرب إرسال وفد مشترك من الحزبين الشريكين في حكم الإقليم، الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، إلى بغداد لبحث مسألة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مع الكتل السياسية الشيعية المتنافسة الرئيسية على ذلك”.

وأوضحت الصحيفة “تجد القيادة السياسية لإقليم كردستان العراق، فرصة كبيرة لاستعادة توازنها، بعد الهزّة الكبرى التي شهدتها إثر الاستفتاء على استقلال الإقليم الذي أجري في سبتمبر من العام الماضي، وأفضى إلى نتائج عكسية غير متوقّعة بفعل حزم بغداد بالتعاون مع طهران وأنقرة في الردّ عليه بسلسلة من الإجراءات العملية كان أهمّها إنهاء سيطرة قوات البيشمركة على كركوك أهم المناطق العراقية المتنازع عليها نظراً لغناها الشديد بمخزونات النفط”.

تنافس بين الكتل الشيعية على كسب حلفاء من السنة والكرد

وبدورها صحيفة الحياة عنونت “ضغوط أميركية تمنع الكتلة العراقية الأكبر والأكراد يرفضون «إملاءات» واشنطن” وقالت الصحيفة “لم تحسم الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية العراقية موقفها من التحالف لتشكيل الكتلة الأكبر، فيما تتنافس جبهتا «النصر» ومقربون منها و «الفتح» و «دولة القانون» لكسب حلفاء من السنّة والأكراد من أجل إعلان الكتلة الأكبر، ورفض الأكراد «أي إملاءات أميركية» تدفعهم إلى التحالف مع محور مقتدى الصدر- حيدر العبادي”.

العبادي يقيل فالح الفياض من مناصبه السياسية

أما صحيفة الشرق الأوسط عنونت “العبادي يقيل رئيس «الحشد» من مناصبه” وقالت الصحيفة “أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، من مناصبه السياسية، بسبب ما سماه «انخراطه في العمل السياسي والحزبي، بما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها» وشمل الإعفاء مهام الفياض كمستشار  للأمن الوطني ورئيساً لهيئة الحشد وجهاز الأمن الوطني”.

السلطة الفلسطينية ترفض تهديدات أميركية بتبديل عباس

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الحياة “القيادة الفلسطينية تدين تهديد غرينبلات بإيجاد بديل لعباس إذا رفض التهدئة والمصالحة” وقالت الصحيفة “رفضت القيادة الفلسطينية تحذيرات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات للرئيس محمود عباس من وجود بديل له في حال واصل مقاطعة العملية السياسية، واعتبرت ذلك «تدخلاً سافراً» في الشؤون الفلسطينية ومحاولةً لتطبيق «صفقة القرن» في قطاع غزة. وحمل مسؤول فلسطيني بارز على المبعوث الخاص للأمم المتحدة في القدس نيكولاي ملادينوف متهماً إياه بأنه «عراب صفقة القرن الأميركية»”.

تحول في الموقف المصري من التهدئة الفلسطينية الإسرائيلية

أما صحيفة العرب فعنونت “فيتو أميركي مصري ضد تهدئة تشرعن حكم حماس في غزة” ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري قوله، أن “القاهرة عدلت أولوياتها بشأن آلية تحسين الأوضاع في غزة، وقررت التحرك في مسار يوازن بين التهدئة ومصالحة فلسطينية تفضي إلى عودة السلطة لإدارة القطاع وأوضح المصدر أن “مراوغات حماس لتعطيل تمكين السلطة في غزة توسع دائرة التصنيف الدولي لها كمنظمة إرهابية، وهي لا تدرك أنها تحتمي بجهات إقليمية هشة”، في إشارة إلى قطر وتركيا وإيران وجاء التحول في الموقف المصري بأن تكون عودة السلطة إلى غزة أولوية، متناغماً مع وجهة نظر أميركية تعتبر أن توقيع اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل بدون السلطة الفلسطينية جائزة كبرى للحركة”.

فرنسا:على إيران أن تتفاوض على ثلاثة ملفات كبرى تقلقنا

وفي الشأن الإيراني عنونت صحيفة الحياة “فرنسا تنذر إيران بضرورة التفاوض على 3 ملفات كبرى” وقالت الصحيفة “نبّه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إيران إلى أنها لا تستطيع «تفادي مفاوضات» موسعة حول «ثلاثة ملفات كبرى تقلقنا»، هي برنامجها الصاروخي، ومستقبل برنامجها النووي، ودورها الإقليمي”.

المصدر : وكالات

image_pdf
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.