قراءة في عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس ” 2018/8/30 “
عناوين الصحف | رغم اللقاءات والمشاورات بين الأطراف المتدخلة في الشأن السوري، تستمر كافة هذه الأطراف بحشد قواتها في إدلب وعلى تخومها استعداداً لمعركة كبرى تحقق أجندات الأطراف الفائزة في هذه المعركة، في حين بدا أن الأزمة السياسية في العراق تتجه إلى مزيد من التفاقم، في ظل فشل الكتل الفائزة في الانتخابات في حسم “الكتلة الأكبر” التي تقود الحكومة الجديدة.
الكل يحشد لمعركة كبرى في إدلب
وفي الشأن السوري تطرقت الصحف الصادرة صباح اليوم إلى الأوضاع في إدلب، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الشرق الأوسط “ترتيبات ثلاثية لـ«عملية متدحرجة» في إدلب”، وقالت الصحيفة “دمشق أرسلت تعزيزات إلى الشمال لخوض معركة «فجر إدلب». موسكو حشدت قواتها البحرية لتوفير «درع سوريا». أنقرة ضغطت على المعارضة كي تتوحد باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» وتضم نحو 55 ألف عنصر، إضافة إلى نحو 30 ألفاً من فصائل تابعة للحكومة المعارضة. «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام» (النصرة سابقاً) حشدت مواليها بينها «حراس الدين» (1200 عنصر) و«الجيش التركستاني» (1500 عنصر) بحيث باتت تضم نحو 12 ألفاً بينه 5 آلاف من غير السوريين. كما لوح زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني من ريف اللاذقية القريب من القاعدة الشعبية للنظام والقاعدة العسكرية لروسيا بمعركة، إضافة إلى أنباء عن تجهيز 200 «سيارة مفخخة»”.
وأضافت الصحيفة “بدت الأمور على حافة معركة كبرى، هي الأعقد، في منطقة مساحتها تساوي عشرة آلاف كيلومتر مربع، أي بمساحة لبنان، وتضم خطوط تماس بين جميع الأطراف السورية المتحاربة. كما أنها تضم 12 نقطة مراقبة تركية و10 نقاط روسية، و7 إيرانية، إضافة إلى قربها من القاعدة الشعبية للنظام ومن قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين ومن حدود تركيا”.
روسيا تصف إدلب بالخراج المتقيح الذي يجب تصفيته
وفي ذات السياق عنونت صحيفة العرب “روسيا تمهّد الطريق أمام الأسد لاستعادة إدلب”، وقالت الصحيفة “تسابق روسيا الزمن لترتيب الهجوم على إدلب وتفكيك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالتنسيق مع تركيا وإيران، وتوجيه تحذيرات للغرب من محاولة تعطيل الهجوم”.
وفي الموضوع ذاته كتبت الشرق الأوسط ” لافروف: إرهابيو إدلب قيح يجب تصفيته”، وقالت الصحيفة ” وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متطرفين في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، بأنهم «خُراج متقيح يجب تصفيته»”، وأضافت “قال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو، أمس، «هذا آخر مرتع للإرهابيين الذين يحاولون الرهان على وضع المنطقة كمنطقة خفض للتصعيد، والذين يحاولون احتجاز السكان المدنيين رهائن بشرية… لذا من جميع وجهات النظر، يجب تصفية هذا الخراج المتقيح»”.
أما القدس العربي فعنونت “لافروف يدافع عن شن هجوم عسكري على إدلب والمعارضة تعتقل مروجي المصالحة مع النظام السوري”، وقالت الصحيفة “قال مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر أمس أن القوى الأمنية في الجبهة ألقت القبض على 36 شخصاً فجر أمس في ريف معرة النعمان الشرقي بسبب ترويجهم للمصالحة مع النظام. وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام ألقت القبض خلال الشهر الجاري القبض على أكثر من 400 شخص في ريفي إدلب وحماة بسبب ترويجهم للمصالحة مع القوات النظام”.
النظام يسيطر على مناطق جديدة وأهالي الجنوب خائفون
وفيما يخص أوضاع الجنوب السوري، عنونت صحيفة الحياة “قوات النظام تقلّص مساحة آخر معاقل «داعش» في السويداء”، وقالت الصحيفة “تقدمت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على حساب تنظيم «داعش» في بادية السويداء، وفق وكالة الأنباء «سانا» التابعة للنظام أمس (الأربعاء). وأفادت «سانا» بسيطرة قوات النظام على منطقة قبر عيد حنيش وبركة حوي عوض في عمق بادية السويداء الشرقية، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تسير فيها في تلول الصفا”.
دعم غربي روسي للحريري
وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة العرب “الحريري مطمئن.. لا إجراء دستورياً قادراً على إسقاط تكليفه بتشكيل الحكومة” وقال الصحيفة “قالت مصادر سياسية لبنانية مطلعة إن الموقف الذي أعلنه الرئيس المكلف سعد الحريري، الثلاثاء، قد أعاد تصويب السياق العام بالاتجاه الدستوري، واضعاً حداً لاجتهادات صدرت عن قصر بعبدا، وعن مقربين من رئيس الجمهورية ميشال عون، حول الأول من سبتمبر كموعد لتوجّه جديد للرئيس ميشال عون في مقاربة مسألة تشكيل الحكومة”.
وأضافت الصحيفة “كشفت معلومات أن موقف الحريري، الذي يستند على دعم كامل من قبل رؤساء الحكومات السابقين ومنابر الإفتاء السني دفاعاً عن موقع رئاسة الحكومة في البلاد، يرتكز على معطيات خارجية تنامت إلى الرئيس المكلف حول تقاطع دعم عربي ودولي، بما في ذلك روسي، لمهمته لتشكيل الحكومة المقبلة وأضافت المعلومات أن عواصم كبرى أكدت للحريري وقوفها إلى جانبه ومراقبتها ورعايتها لجهوده، وأن حركة السفراء الغربيين في بيروت ذهبت في الآونة الأخيرة بهذا الاتجاه ونُقل عن برلمانيين لبنانيين أن الشخصيات السياسية اللبنانية التي زارت موسكو مؤخراً استمعت إلى وجهة نظر روسية داعمة للحريري”.
نية أمريكية لإلغاء حق العودة وفلسطين تندد
وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الحياة “تنديد فلسطيني بتصريحات هايلي حول «العودة»” وقالت الصحيفة “في إعلان صريح لنوايا الولايات المتحدة شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين، والتي ترجمتها أولاً بتقليص مساهمتها السنوية في موازنة وكالة إغاثتهم وتشغيلهم الشاهدة على نكبتهم، استبعدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي «حق العودة» من قيد الطرح، ما قوبل بتنديد فلسطيني شديد وتأكيد أن «الفريق الأميركي المتصهين سيعجز عن القفز عن قضايا الصراع الجوهرية مهما طال الزمن»، رافقته خطوة إطلاق «أونروا» العام الدراسي في مدارسها لتؤكد أن العودة حق يكفله وجودها المستمر حتى انتهاء محنة اللاجئين، ومهما تعاظمت الضغوطات”.
الوضع الليبي متجه للتصعيد واحتدام المعارك في طرابلس
وفي الشأن الليبي عنونت صحيفة الشرق الأوسط “احتدام «معارك النفوذ» في العاصمة الليبية” وقالت الصحيفة “احتدمت معارك السيطرة والنفوذ في العاصمة الليبية طرابلس أمس. وحوصرت عشرات العائلات في مناطق الاشتباكات خصوصاً في جنوب المدينة ومناطق النقلية والخلة وعين زارة. وبدا أن الوضع متجه إلى التصعيد مع فشل المحاولات للتهدئة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج و«اللواء السابع» القادم من ترهونة (جنوب طرابلس) الذي تردد أن مقره في المدينة تعرض لقصف جوي انطلاقاً من مطار معيتيق”.
لاريجاني يكبح مساعي إحالة روحاني إلى القضاء
وفي الشأن الإيراني عنونت صحيفة الحياة “لاريجاني «يحمي» روحاني ويستبعد مقاضاته” وقالت الصحيفة “كبح رئيس البرلمان علي لاريجاني مسعى نواب إلى إحالة ملف روحاني على القضاء، بعدما أعلنوا عدم رضاهم عن الأجوبة التي قدّمها، حول أربعة من أسئلتهم الخمسة، في ملفات بينها البطالة وانهيار الريال الإيراني. وأعلن لاريجاني أن الأمر «لن يحال على القضاء، إذ أن أسئلة النواب لم تتمحور حول نقض القانون أو عدم الامتثال له»”.
تفاقم الأزمة العراقية والصدر يدعو لوقفة سلمية غاضبة
وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة العرب “مقتدى الصدر يلوّح بقوّته الجماهيرية في سباق تشكيل الحكومة العراقية”، فيما عنونت الشرق الأوسط “الأزمة السياسية تتفاقم في العراق والصدر يلوّح بـ«مليونية غضب»”، وقالت الصحيفة “بدا، أمس، أن الأزمة السياسية في العراق تتجه إلى مزيد من التفاقم، في ظل فشل الكتل الفائزة في الانتخابات في حسم «الكتلة الأكبر» التي تقود الحكومة الجديدة”.
واضافت الصحيفة “في وقت حدد فيه الرئيس فؤاد معصوم، الاثنين، موعداً لعقد الجلسة الأولى للبرلمان، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تنظيم «وقفة سلمية غاضبة» من أجل بناء «عراق جديد»”.
كتلة القوى السنّية ستحسم موقفها من الاندماج
أما صحيفة الحياة فعنونت “حملة على قرار العبادي كف يد مفوضية الانتخابات”، وقالت الصحيفة “أكد «المحور الوطني»، كتلة القوى السنّية في البرلمان العراقي الجديد، أن الأيام المقبلة ستشهد حسم موقفه من الانضمام إلى أي من التحالفات الساعية إلى تشكيل «الكتلة النيابية الأكبر»، في حين قرر مجلس إدارة مفوضية الانتخابات الطعن بقرار الحكومة استمرار وقفها عن ممارسة وظيفتها”.
وأضافت الصحيفة “قال الناطق باسم «المحور الوطني» النائب ليث الدليمي أمس: «خلال اليومين المقبلين سيحسم قادة المحور أمر الانضمام إلى أحد التحالفين الساعيَين إلى تشكيل الكتلة الأكبر». وتحدث عن عقد قادة المحور اجتماعاً أمس وآلية جديدة «لإدارة المرحلة الجديدة»”.
واشنطن تدعم السعودية في الدفاع عن نفسها في اليمن
وفي الشأن اليمني عنونت صحيفة الحياة “قيادة التحالف ترد على الأمم المتحدة: الموقف المناسب بعد المراجعة القانونية”، وقالت الصحيفة “أكدت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية أنها «تتابع باهتمام التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة في شأن الأزمة» اليمنية. وأشارت إلى إحالة التقرير الأخير لـ «مجلس حقوق الإنسان» على فريقها القانوني، لافتةً إلى أنها «ستتخذ الموقف المناسب وتعلنه، بعد المراجعة القانونية»”.
وتابعت الصحيفة “أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن واشنطن «تدعم السعودية في الدفاع عن نفسها في اليمن»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «تراجع على الدوام الدعم للتحالف». ونقلت وكالة «رويترز» عن الوزير قوله خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس، إن هدف أميركا «هو خفض الخسائر المدنية إلى الحد الأدنى، ونقل النزاع اليمني إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في أقرب وقت»”.
المصدر : وكالات