روسيا والنظام يبدؤون معركة القنيطرة 

وتناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري عدة مواضيع أهمها بدء هجوم قوات النظام على ريف القنيطرة فعنونت صحيفة العرب “روسيا تطلق صافرة معركة القنيطرة ” وقالت الصحيفة “وسعت القوات الحكومية السورية بدعم جوي من روسيا نطاقَ عمليتها العسكرية في جنوب غرب البلاد لتشمل الأحد للمرة الأولى محافظة القنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، وسط أنباء عن سيطرتها على إحدى البلدات.

المسلحون يخرجون من درعا ومفاوضات بشأن مدينة نوى

وبدورها ذكرت صحيفة الحياة “تصعيد في القنيطرة على وقع خروج المعارضة من درعا” وقالت الصحيفة “استهدف الطيران الحربي، منطقة القنيطرة، في أول هجوم من نوعه قد يكون تمهيداً لمعركة المحافظة، في وقت بدأ مقاتلو المعارضة الخروج من مدينة درعا في جنوب سوريا واستمرار المفاوضات لمنع دخول النظام إلى «نوى» المدينة الأكبر في ريف درعا مقابل انتشار الشرطة الروسية, وبينما لفتت المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن قصف القنيطرة جاء نتيجة فشل المفاوضات حول مناطق ما يعرف بـ«مثلث الموت» بدرعا وريف القنيطرة”.

الكيان الصهيوني يعتدي على  موقعاً للنظام في ريف حلب

أما صحيفة الحياة فعنونت “إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً للنظام السوري في ريف حلب” وقالت الصحيفة “قصفت إسرائيل مساء أمس (الأحد)، موقعاً عسكرياً للنظام السوري في ريف حلب الشرقي في شمال البلاد، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)”.

و نقلت الصحيفة حديث مصدر عسكري لوكالة سانا التابعة للنظام قوله، إن «العدو الصهيوني يستهدف بصواريخه أحد مواقعنا العسكرية شمال مطار النيرب، واقتصرت الأضرار على الماديات»”.

حزب الله يبدأ معركة إعادة العلاقة بين بيروت ودمشق

وفي الشأن اللبناني عنونت صحيفة العرب “حزب الله يعيد العلاقات مع سوريا قبل تشكيل حكومة الحريري” وقالت الصحيفة “قالت مصادر سياسية لبنانية مطلعة أن الفريق المتحالف مع حزب الله بدأ في خوض معركة إعادة العلاقات السياسية بين بيروت ودمشق لتكون شرطاً جديداً من شروط تشكيل الحكومة المقبلة وأضافت المصادر أن وتيرة التصريحات والمواقف تتصاعد في هذا الاتجاه لتلاقي دعوات سابقة كان أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصرالله بهذا الاتجاه”.

ثغرة دستورية تأخر تشكيل الحكومة اللبنانية

وبدورها صحيفة الشرق الأوسط عنونت “«المهلة المفتوحة»… ثغرة دستورية تسهم بتأخير تشكيل الحكومة” وقالت الصحيفة “يُجمع العدد الأكبر من الخبراء الدستوريين على وجود ثغرة أساسية في الدستور اللبناني تسهم بتأخير تشكيل الحكومة وتسمح لمختلف الفرقاء بالتمادي برفع سقوف مطالبهم، ألا وهي عدم تطرق المواد الدستورية إلى مهلة محددة يُفترض أن يتم خلالها التشكيل وإلا يسقط التكليف. ورغم أنه لم يمضِ على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل أول حكومة بعد انتخابات مايو (أيار) 2018 شهرين، فإنه قد بدأ في الأيام الماضية بحث جدّي عن مكامن الخلل التي تؤدي كل مرة إلى تأخير تأليف الحكومات”.

القيادات العراقية تحاول منع انتشار الاحتجاجات

وفي الشأن العراقي تطرقت الصحف إلى الاحتجاجات التي يشهدها جنوب العراق وعنونت صحيفة العرب “هل تجهض 3 مليارات دولار الانتفاضة العراقية”، وقالت الصحيفة “يسابق السياسيون ورجال الدين العراقيون الزمن لمنع انتشار الانتفاضة العراقية ووضع تحديدات لمسبباتها وحصرها بتراجع الخدمات. بعد أن امتدت من البصرة إلى مدن الجنوب في ميسان وذي قار والمثنى والنجف”.

وتابعت الصحيفة “أطلقت القيادات الدينية، ومنها المرجعية في النجف، تصريحات في سابع يوم من الاضطرابات تهدف إلى مساعدة الطبقة الحاكمة في السيطرة على وضع غير مسبوق خصوصاً في وسط وجنوب العراق، في حين سارع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى تقديم الوعود للمتظاهرين الثائرين، دون أن يغفل عن التلويح باستخدام القوة، وخصص العبادي 3 مليارات دولار لمحافظة البصرة لتحسين الخدمات العامة في مسعى لتهدئة احتجاجات عارمة بدأت بالمحافظة وامتدت لتشمل محافظات أخرى ذات أكثرية شيعية جنوبي البلاد”.

الاحتجاجات العراقية تقترب من الحقول النفطية

أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت “احتجاجات جنوب العراق تقترب من النفط”، وقالت الصحيفة “اتّسعت الاحتجاجات المناهضة للفساد في جنوب العراق مع دخولها الأسبوع الثاني، أمس، وسط سقوط قتيلين وإصابة العشرات، وتسجيل محاولات لاقتحام مقرات إدارية وحقلاً للنفط، حيث قال مسؤول أمني أن اثنين من المحتجين قُتلا في اشتباكات مع قوات الأمن ببلدة السماوة، مضيفاً أن «مئات الأشخاص حاولوا اقتحام مبنى محكمة بعدما جرى إطلاق النار علينا». وحاول متظاهرون اقتحام مبنى محافظة البصرة في وسط المدينة، لكن الشرطة فرقتهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع. وتصدت قوات الأمن لاحتجاجات على بعد نحو 4 كيلومترات من حقل «الزبير» النفطي الذي تديره شركة «إيني» قرب البصرة. وقالت مصادر في الشرطة إن 40 شخصاً أصيبوا؛ 3 منهم برصاص حي”.

قمة هلسنكي تنطلق اليوم لمناقشة مجموعة من الملفات الدولية

وبخصوص قمة هلسنكي عنونت صحيفة الحياة  “قمة هلسنكي … سقف توقعات منخفض وإقرار بدور روسيا العالمي”، وقالت الصحيفة “يلتقي الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين اليوم في قمة تعقد في هلسنكي لمناقشة مجموعة من الملفات الدولية، وسط سقف منخفض من التوقعات، وإقرار بدور روسيا العالمي ،ووفق التصريحات التي سبقت القمة، فإن الزعيمين سيتطرقان إلى قضايا أساسية أهمها: أوكرانيا، القرم، حلف شمال الأطلسي، ملف الأسلحة الاستراتيجية، سورية، الملف النووي الإيراني، الحرب السيبرانية بما في ذلك التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016. ومن المنتظر أن يبحث الزعيمان ملفات أخرى منها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأفغانستان. ويرجح أن يتطرق الزعيمان إلى مواضيع اقتصادية مثل العقوبات الغربية على روسيا والنفط”.

هدنة في غزة بوساطة مصرية

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط :”هدنة في غزة تقرر مصيرها الطائرات الورقية والبالونات الحارقة ” وقالت الصحيفة ” صمدت تهدئة أخرى توصلت إليها مصر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، لكنها بدت هشّة، مع خلاف حول ما إذا كانت تشمل الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وساد الهدوء في غزة ومحيطها، أمس، بعد يوم شهد أخطر تصعيد، منذ حرب صيف 2014 التي استمرت 51 يوما”.

ونقلت الصحيفة عن قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “إن الهدنة بالنسبة إلى إسرائيل، تشمل وقف إطلاق الطائرات الورقية، موضحاً في مستهل جلسة حكومته: «سمعت ما قيل من أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بما يسمح باستمرار إرهاب النيران الذي يتمثل بإطلاق البلالين والطائرات الورقية الحارقة، هذا ليس صحيحاً. لن نقبل بأي هجمات علينا، وسنرد عليها بشكل مناسب»”.