تجارة الدين و التحريض الطائفي في معركة عفرين

سوريا || عفرين || بأسم الله ، والدين ، والفتح المبين ، ونصرة للمسلمين ، بأسم إحقاق الحق ونصرة المظلومين ، كانت هذه العناوين هي مفتاح الشرق للمحتل العثماني قبل مئات السنين ، ومن ثم بقي السر في عقول من جاء بعدهم من حكام لتركيا وبها ساقوا الآلاف من المؤمنين امامهم لحتفهم في سبيل الخليفة والخلافة ، ونراهم اليوم في معركة عفرين ، حيث بدأت وسائل إعلام تركية تنشر صورا ً لتدعم العملية العسكرية بغطاء ديني وتحريض طائفي قذر ، حيث نشرت صورة على أنها لمقاتل من وحدات حماية الشعب ” يحمل صليب ” وعسكري تركي يحمل ” قرآن ” ، وطبعاً الصورة ليست لمقاتل من وحدات حماية الشعب ، لكن نرى مستوى الحقارة والدنائة في أسلوب الطرح والأستهلاك الرخيص ، حيث أنها ليست معركة دولة لحماية نفسها كما يدعون أنما هي معركة طائفية بكل معنى الكلمة .